يحيى راشد: جهودنا مستمرة لتعزيز الحركة السياحية.. ومؤشرات إيجابية على استعادتها

أكد يحيى راشد وزير السياحة أن الجهود مستمرة لتعزيز الحركة السياحية وهناك مؤشرات إيجابية لاستعادتها، لافتا إلى أن الربع الأول من العام الجاري سجل أرقاما تزيد عن المتوقع لهذه الفترة، مشيرا إلى أن هذا يعد مؤشرا جيدا على استعادة الحركة السياحية للمقاصد السياحية المصرية، وأن هناك زيادة متوقعة في الربع الثاني ومن بعده الثالث والرابع الذي يعد بداية الموسم الجديد.
وأشار الوزير – خلال لقاء صحفي موسع على هامش مشاركته في ملتقى سوق السفر العربى بدبي- إلى أن هناك ثقة في استعادة مصر لمكانتها السياحية وأكبر دليل على الثقة بها ومكانتها هو زيارات كبار المشاهير العالميين، لافتا إلى أن زيارة "بابا الفاتيكان" فرانسيس إلى مصر يوم الجمعة القادمة تُعد حدثا هاما ورسالة طمأنة لكل السائحين إلى أن مصر آمنة.
وتابع راشد: إن العالم الآن يعرف دور مصر ويحترمه، ما يَصْب في مصلحة بلادنا ويدعم صورتها الذهنية بما ينعكس على الحركة السياحية الوافدة إلينا، مشيراً إلى كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر الشباب بالإسماعيلية التي تؤكد أن الأمن والاستقرار هما أهم أدوات تنشيط السياحة.
وقال الوزير "إن الاٍرهاب يستهدف العالم كله، وهناك أحداث مماثلة ضربت بعض دول العالم الكبرى في الفترة الأخيرة، مثل باريس ولندن وألمانيا، لكن نرى دائماً أن الوجهات السياحية المعروفة تتعافى بسرعة من الأزمات، ومن هذا المنطلق نحن متفائلون للغاية فيما يخص الحركة السياحية إلى مصر".
وشدد الوزير على أن المقصد السياحي المصري لا يعتمد الآن على سوق واحد، بل على تعددية الأسواق المصدرة للسياحة بما يكن له بالغ الأثر في إحداث حراك سياحي من مصادر متنوعة.
ولفت الوزير إلى أن هناك زيادة في الطلب على المقصد السياحي المصري، وذلك ظهر جليا من خلال عدة لقاءات تمت بالملتقى مع شركات السياحة والطيران من عدة مثل الكويت وكازاخستان، كما أنه هناك طلب لفتح خطوط طيران من مسقط والمنامة إلى شرم الشيخ.
وأضاف يحيى راشد: هناك حملات ترويجية لمصر في العديد من الدول منها الأوروبية مثل إيطاليا والتي ستنطلق خلال أيام ولعدة أسابيع لدفع الحركة السياحية خلال الفترة القادمة، موضحا أن هيئة تنشيط السياحة تعد قوافل سياحية تستهدف أسواق جديدة مثل السوق الهندي، وتم التباحث مع شركات الطيران الخليجية إمكانية التعاون معهم لنقل حركة الطيران من الهند إلى مصر.