ذكرت صحيفة "إندبندنت أون صنداي" البريطانية يوم الأحد أن مسئولي المخابرات البريطانية حذروا حكومة رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون من تزايد عدد الشبان البريطانيين الذين يتوجهون إلى الصومال للتدريب أو المشاركة في "الجهاد". وأكدت الصحيفة أن عدد الشبان البريطانيين الذين يتوجهون حاليا إلى الصومال التي تشهد حربا أهلية منذ 1991 ، ارتفع بمقدار أكثر من أربعة أضعاف منذ 2004 ويبلغ حاليا حوالي مئة على الأقل. وترى المخابرات أن الصومال ستكون التحدي المقبل في مكافحة الإرهاب الأصولي ، وعبروا عن قلقهم من عدد الأفراد الذين يتوجهون إلى الصومال بدون أن تكون لهم صلات عائلية مباشرة حسبما أوردت الصحيفة. وقال النائب المحافظ باتريك ميرسر الذي يترأس اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب "رأيت أرقاما لم تنشر وتتحدث عن زيادة عدد الشبان البريطانيين الذين يتدفقون على الصومال". وأضاف "أصبح هناك مزيج من البريطانيين من أصول عدة الذين يتوجهون إلى هذا البلد ويسببون قلقا كبيرا". وقال محللون أن عددا كبيرا من الساعين إلى "الجهاد" تدفقوا مؤخرا على الصومال للقتال في صفوف الإسلاميين المحليين.