أكد المهندس محمد عبدالجليل سكرتير عام محافظ أسيوط، على ضرورة سد العجز في منظومة التمريض على مستوى المحافظة؛ لضمان استمرار عمل المنشآت الطبية على مستوى أسيوط بشكل كامل وبمستوى مناسب. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الإقليمي للصحة بالمحافظة، بحضور الدكتور محمد نوح وكيل وزارة الصحة، والدكتور محمد جمال نقيب الأطباء، والدكتور محمد أحمد شلبي نائب رئيس جامعة أسيوط الأسبق، والدكتورة سوزان سلامه رئيس قسم الصدر بكلية طب جامعة أسيوط، والدكتور مصطفى الشرقاوي عميد معهد الأورام. وأوضح سكرتير عام المحافظة أن العجز في التمريض يرجع إلى سوء توزيع سابق لطاقم التمريض؛ حيث يوجد وحدات صحية بالقرى بها أضعاف الحاجة، على الرغم من وجود عجز في التمريض بمستشفيات مدينة أسيوط؛ حيث يصل العجز في المستشفيات الجامعية إلى 1200 ممرضة، بأقسام الحضانات والعناية المركزة والحرجة، كما يصل العجز في مستشفى الإيمان إلى 106 ممرضات، وفي مستشفى الصدر 90 ممرضة، وفي مستشفى الحميات 90 ممرضة. وأشار سكرتير عام محافظ أسيوط إلى إتخاذ عدد من الإجراءات لسد هذا العجز، عن طريق صرف حافز لهيئة التمريض لمن يعمل في الفترة الصباحية قدره 20 جنيهًا والفترة المسائية 50 جنيهًا، والإتجاه إلى العمل بنظام النوباتجيات الدورية كل 3 شهور، وتعيين الدفعات الجديدة بمستشفيات الجامعة والإيمان والصدر والحميات والأماكن التي بها عجز بالتمريض. وأضاف الدكتور محمد نوح وكيل وزارة الصحة بأسيوط، أن السبب في العجز هو التكدس الموجود بالريف والناتج عن سوء التوزيع السابق، بسبب نقل جميع الممرضات بالقرب من أماكن إقامتهم بالريف، الأمر الذي أدى إلى حدوث عجز بمستشفيات المدينة على الرغم من عدم وجود عجز في التمريض على مستوى المحافظة؛ حيث أن وزارة الصحة قامت بتعيين 600 من دفعة تمريض عام 2016 بمحافظة سوهاج؛ لعدم وجود عجز في التمريض بأسيوط.