- «كارل فينسون» تعد أول وجود عسكرى فى المنطقة فى عهد ترامب.. ومسئول: ردًّ على استفزازات بوينج يانج تحركت مجموعة من القطع الحربية الأمريكية إلى غرب المحيط الهادئ بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، وفقا لما ذكره مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية لشبكة (سى إن إن) الإخبارية مساء أمس. ونقلت شبكة (سى.إن.إن) عن المسئول قوله إن تحرك مجموعة «كارل فينسون» الهجومية على مقربة من شبه الجزيرة الكورية يأتى ردا على استفزازات كوريا الشمالية الأخيرة. وأصدر قائد القوات الأمريكية فى المحيط الهادئ الأميرال هارى هاريس توجيهاته لمجموعة «كارل فينسون» بالإبحار شمالا إلى غربى المحيط الهادئ بعد أن غادرت سنغافورة فى وقت سابق أمس، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وتشكل مجموعة «كارل فينسون» أول وجود عسكرى أمريكى كبير فى المنطقة تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب. وكانت المجموعة الهجومية، التى تضم حاملة طائرات، بدأت عمليات دورية روتينية فى بحر الصين الجنوبى فى فبراير الماضى. وفى وقت سابق من الأسبوع الماضى، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا فى البحر الشرقى قبيل اجتماع بين ترامب والرئيس الصينى شى جين بينج. وناقش كل من ترامب وشى القضية النووية الكورية الشمالية فى محادثاتهما فى منتجع مار لاجو. وعززت كوريا الشمالية برنامجها النووى فى ظل زعيمها الجديد نسبيا كيم جونج أون، الذى أجرى تجربتين نوويتين حيث أطلقت نحو 20 صاروخا باليستيا العام الماضى فقط. كما يشعر المجتمع الدولى بالقلق من أن كوريا الشمالية يمكن أن تعمل على تطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات، والتى يمكن أن تصل إلى الولاياتالمتحدة وكذلك دول أخرى قريبة من كوريا الشمالية. وذكرت وسائل الاعلام اليابانية اليوم، أن ترامب ورئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى أكدا مجددا على الحاجة إلى التنسيق الوثيق حول قضية كوريا الشمالية فى محادثة هاتفية استغرقت 45 دقيقة. وفى الأيام الأخيرة، دعا ترامب الصين إلى المساعدة فى اجبار بيونجيانج على الالتزام بالمعاهدات والقوانين الدولية. وقال ترامب فى مقابلة مع صحيفة «فايننشيال تايمز» نشرت قبل اجتماعه مع شى إن الولاياتالمتحدة ستتعامل مع كوريا الشمالية حتى بدون مساعدة الصين.