أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، أن الأحداث الأخيرة في سوريا -والتي راح ضحيتها مدنيين عزل بتأثير الغازات المحرمة دوليا وتداعياتها- تدفع بالوضع السوري كله إلى التدهور السريع، وهو الأمر الذي قد تكون تداعياته شديدة السلبية. ودعا «أبو الغيط»، في تصريحات للصحفيين، السبت، كل أطراف الأزمة السورية إلى التراجع عن هذا التصعيد الخطير، ووضع حد لمعاناة الشعب السوري، والعودة إلى المسار السياسي، والتوقف عن خرق الهدنة الهشة القائمة على الأرض أملا في كسب نقاط إضافية. وأضاف أن «مشاهد الأطفال المصابين بالغازات تدمي القلوب.. والجناة لابد أن يلاحقوا يوما ما.. وفي كل الأحوال فإن عدالة السماء تقف بالمرصاد لكل من اقترف هذه الجريمة أو أية جريمة أخرى». وذكر الأمين العام، أن «الجامعة ترفض سعي قوى إقليمية ودولية للتموضع السياسي على جثث أبناء سوريا أو على حساب سيادتها ووحدة أراضيها.