نجح الباحثون في اختراع تحليل للدم يمكنه تشخيص الأزمة القلبية خلال 18 دقيقة من وصول المريض إلى غرفة الطوارىء في المستشفى. يمكن لهذا التحليل الذي يستغرق ما بين 12 و18 دقيقة تسريع علاج الأزمات القلبية وطمأنة أولئك الذين ليسوا مرضى بشكل خطير، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية. يضطر الأطباء حاليًا للانتظار 3 ساعات على الأقل بعد بداية الأعراض قبل أن يتمكنوا من تشخيص الأزمة القلبية، وغالبًا ما يضطرون إلى تكرار التحاليل على مدى 6 ساعات على الأقل قبل استبعاد حدوث الأزمة القلبية وصرف المريض خارج المستشفى. لكن التحليل الجديد الذي طوره الباحثون في كلية كينجز لندن أكثر سرعة وحساسية وأفضل في كشف الضرر، وقام الخبراء بتجربته على 2000 مريض وسوف تصدر النتائج في وقت لاحق من العام الجاري.