- الدور صعب ويتطلب تحديًا كبيرًا.. وأشارك فى إنتاجه تستعد النجمة الأمريكية برى لارسون الحاصلة على أوسكار أفضل ممثلة عام 2016 لتجسيد شخصية فيكتوريا وودهول أول امرأة فى التاريخ تترشح لرئاسة الولاياتالمتحدة، فى فيلم سينمائى جديد بعنوان «Victoria Woodhull»، وهو الدورالذى رشحتها له شركة «أستوديوهات أمازون«. وصرحت لارسون بانها ومنذ ان قدمت فيلم «روم» الذى توجها بالاوسكار، تتلقى عروضا كثيرة من مخرجين وشركات، للعب أدوار البطولة فى أفلامهم، لكنها اختارت هذا العمل الذى ستجسد فيه دور واحدة من أبرز المدافعات عن حقوق المرأة والمناديات بمنح النساء حق الاقتراع، وهى شخصية السيدة فيكتوريا وودهول التى ترشحت للرئاسة الأميركية عام 1872 أى قبل منح النساء الأمريكيات حق الاقتراع ب40 سنة عام 1920. وتوفيت عام 1927 عن عمر 88 عاما. وكشفت برى لارسون انها ستساهم فى انتاج الفيلم ايضا مع أندرو ميتمان ولويد براين، لايمانها برسالته، وان الشخصية ستتطلب منها مجهودا كبيرا لثراء حياتها دراميا كونها مليئة بالمواقف والانفعالات والتغيرات. وأضافت لارسون، ان الشخصية تمثل بالنسبة لها تحديا كبيرا واشارت الى أن نجاح النساء فى هوليوود صعب، لكنه ممكن، لافتة إلى أن تعاونها مع الممثل توم هاديلستون، فى فيلمها «كون.. جزيرة الجماجم»، وتفاهمهما خلال التصوير، جعل الفيلم يخرج بصورة جيدة، ومَن يراه يعتبره عملا جديدا، وليس إعادة إنتاج لعمل شهير. واعتبرت أن صدارة الممثلات فى هوليوود ومنافستهن للرجال أمر من الصعب حدوثه، لكنه قابل للتكرار. وما زالت الشركة فى مرحلة اختيار باقى أفراد العمل، حيث لم تحدد بعد موعدًا لبدء تصوير الفيلم. الجديد يعد أول عمل سينمائى يتناول حياة فيكتوريا وودهول، بينما سبقته المسرحية الموسيقية «فكتوريا فصاعدا» التى عرضت على مسرح برودواى عام 1980 والمستوحاة من حياة وودهل. جدير بالذكر كان آخر عمل فنى قدم امرأة رئيسة لأمريكا الجزء الثانى من فيلم «يوم الاستقلال» عام 2016 حيث قدمت سيلا وورد دور الرئيسة إليزابيث لانفورد التى تحاول حماية المدينة من غزاة مجهولين. وفى تاريخ السينما والدراما الامريكية أعمال كثيرة تظهر فيها المرأة مرشحة أو رئيسة للولايات المتحدة، وكان أول هذه الافلام «قبلات لرئيسى» عام 1964، وفازت بولى بيرجن التى جسدت دور ليزلى ماكلاود فى الوصول إلى منصب رئاسة الولاياتالمتحدة، لكن زوجها لم يدعمها فى دورها الهام فاضطرت نتيجة لذلك إلى الاستقالة ورفض المنصب. وفى عام 1985 ظهرت الممثلة باتى ديوك فى مسلسل «هيل تو ذا شيف» بدور الرئيسة جوليا مانسفيلد التى تعلم بخيانة زوجها لها، وتحاول أن توازن بين مهامها كرئيسة لأمريكا وزوجة محبة لأسرتها. وظهرت الممثلة كريستينا ابلغيت فى الفيلم الكوميدى «مافيا» الصادر عام 1998 بدور ديانا ستين التى تتحول إلى رئيسة لأمريكا بعد أن تترك حبيبها، ثم تقرر أن توقف اتفاقية لنزع السلاح النووى كى تعود إلى حبيبها السابق. وجسدت جينا ديفيس فى مسلسل «كوماندر إن شيف» الذى بدأ عرضه فى عام 2005، دور ماكنزى ألين السياسية الناجحة التى تولت منصب نائب الرئيس الولاياتالمتحدة ثم يتعرض الرئيس لسكتة دماغية تودى بحياته، وتتولى ماكنزى المنصب خلفًا له. وفى المسلسل بعنوان «بريزون بريك» عام 2005 أدت الممثلة باتريشيا ويتج دور كارولين رينولدز، الرئيسة الشريرة التى تقرر إعدام رجل برىء تعتقد أنه قتل شقيقها. وقامت شيرى جونز بدور أليسون تايلور وهى رئيسة الولاياتالمتحدةالأمريكية التى تجسدها ضمن أحداث مسلسل «24» الصادر عام 2008 حيث ترفض أليسون تنفيذ مطالب الإرهابيين بالرغم من قتل زوجها وإطلاق النار على ابنها. وأدت جوليا لويس دريفوس دورا يعد من أشهر أدوار رئيسات الولاياتالمتحدة فى التليفزيون، فى تجسيد دور سيلينا ميلر بمسلسل «فيب»، الذى نالت عنه عدة جوائز، وكانت فى المسلسل واحدة من السياسيات الناجحات وشغلت منصب نائب الرئيس الأمريكى، وواجهت فى الترشح للانتخابات الكثير من المشاكل الشخصية. فكتوريا وودهل فيكتوريا كلافلين زعيمة أمريكية فى حركة «حق المرأة فى الاقتراع». ولدت فى 23 سبتمبر 1838 وتوفيت فى 9 يونيو 1927. لقّبت لاحقا «فكتوريا وودهل مارتين». الميلاد: 23 سبتمبر، 1838، Homer، أوهايو، الولاياتالمتحدة الوفاة: 9 يونيو، 1927، Bredon، المملكة المتحدة الزوج/الزوجة: جيمس بلود (متزوج 1865–1876) الابناء: بايرون وودهل، زولا مود وودهل الأشقاء: تينيسى سيليست كلافلين، هيبيرن كلافلين