قال آدم يونس رئيس برلمان الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف، إن الطلاب الوافدين عقدوا نحو 22 جلسة، عكفوا خلالها على دراسة المشكلات التي تواجههم من أجل التشرف بالإنتساب إلى الأزهر الشريف، والتعلم من منهجه السليم، في وقت تشعبت فيه جذور التطرف والتي كانت سبب في تفكك الدول والمجتمعات، والتي يدفع المسلمون ثمنها في الوقت الحالي، مشيرا إلى ظهور تيارات متعصبة ومتطرفة فكريًا أدت لظهور شباب ملحد لا يعلم من الدين سوى التكفير والتفجير. وأكد «يونس»، خلال كلمته بالمؤتمر الذي أقيم تحت رعاية الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، تحت عنوان «الوافدون في الأزهر.. طموحات وتحديات»، أنه لا يستطيع أحد المزايدة على دور الأزهر الشريف في دفع الأباطيل التي تحاك ضد هذه المؤسسة بمنهجها السليم، ومواجهة الأفكار المتطرفة التي أفسدت المجتمعات، مشيرًا إلى أن الأزهر فتح الباب أمام الطلاب الوافدين ووفر المأوى والمال لهم، في ظل قيادة حكيمة للإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي أطلق عليه الطلاب الوافدين «أبو الوافدين». وقال ييسيف بن عيسي، رئيس اللجنة الفنية للمؤتمر، إن الأزهر الشريف مكان للطلاب لاكتساب العلم من كافة أنحاء العالم، لافتا إلى أن الأزهر كان أبًا حنونًا واستقبل أبنائه من كافة أنحاء العالم، وأعدهم لفِهم الدنيا والعمل للآخرة. ويشارك في المؤتمر، الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، المستشار محمد عبدالسلام مستشار فضيلة الإمام للشؤون القانونية، السفير عبدالرحمن موسى مستشار شيخ الأزهر الشريف وعضو الأمانة العامة للطلاب الوافدين، والدكتور أحمد حسني رئيس جامعة الأزهر، ورئيس برلمان الطلاب الوافدين آدم يونس، وعدد من سفراء مختلف دول العالم، ولفيف من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف. كما يشارك في المؤتمر عدد من الباحثين والباحثات من مختلف الجنسيات: (بوركينا فاسو، بنجلاديش، نيجيريا، الشيشان، تشاد، كوت ديفوار، الفلبين).