قال آدم يونس، رئيس برلمان الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف، إن الطلاب الوافدين من أنحاء العالم عكفوا على دراسة وتحليل المشكلات والتحديات التى تواجه الطلاب الوافدين بالأزهر لكى ينهلوا من نعيمه كل ما هو صحيح من عقيدة وفقه وتصوف. وأضاف يونس، فى كلمته فى افتتاح مؤتمر الطلاب الوافدين بالأزهر بعنوان "الوافدون فى الأزهر.. طموح وتحديات": "إننا فى وقت تشعبت فيه جذور التطرف والتى كانت سببا فى الخلل الفكرى لدى كثير من الشباب، ولا يزال المسلمون يدفعون ثمن نتائج هذه الأفكار التى تدعو للتطاول على العلماء". وأشار إلى أن "الذين لا يؤمنون بالأديان جعلوا الشباب تائها ما بين ملحد ليس له دين، وما بين مؤمن لا يعرف عن دينه إلا التطرف والتكفير"، منوها بأن الأزهر له دور فى دفع تلك الأباطيل التى تحاك ضد هذا الدين من خلال بعثاته إلى أنحاء العالم وسفرائه الوافدين الذين جاءوا من أنحاء العالم للدراسة به. الإمام الأكبر فتح باب المساهمة من الطلاب الوافدين لتطوير هذه المؤسسة العريقة، وأوضح أنه آن الأوان لأن يقول الطلاب الوافدون كلمتهم ويقفوا أمام الفكر الغربى المحتل الذى يهدف لتفكيك المجتمع المسلم من الداخل والعب بمقدرات هذه الأمة، وكلنا نشاهد حضارات دمرت بأيدى أبنائها نتيجة البعد عن المنهج الوسطى الذى دعا إليه الإسلام.