يدرس مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) إمكانية احتساب لمسة اليد التي تتم على خط المرمى بهدف. واقعة مثل تلك التي تسبب فيها لويس سواريز مهاجم منتخب اوروجواي عندما منع منتخب غانا من تسجيل هدف مؤكد في دور الثمانية لمونديال 2010 بعدما لمس الكرة بيده على خط المرمى مما أسفر عن احتساب ضربة جزاء لغانا لكن تم اهدارها، قد يتم احتسابها هدفا في المستقبل بدلا من ضربة جزاء. وتعرض سواريز للطرد بعد تلك الواقعة ولكن بعد إهدار منتخب غانا لضربة الجزاء تقدم منتخب أوروجواي إلى المربع الذهبي للمونديال. وقال ديفيد اليراي الحكم السابق بالدوري الإنجليزي الممتاز الذي يتولى حاليا منصب المدير التقني لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يحكم قوانين اللعبة، أنه من الممكن احتساب مثل تلك الوقائع بهدف وهناك غمكانيةللاستعانة بتكنولوجيا الفيديو لتنفيذ هذا الأممر . وأوضح في تصريحات لصحيفة "ذي تايمز" إيفاب يبحث في 25 جانب من اللعبة، بهدف توفير قدر أكبر من العدالة، ولمس اليد أحدى هذه الجوانب". وأضاف "إحدى هذه الجوانب يتم مناقشتها، نناقش وقائع مشابهة للمسة يد لويس سواريز في كأس العالم 2010 عندما لمس الكرة بيده أمام غانا، ليحرم الخصم من هدف مؤكد". وأشار "الكثير من الناس قالت أن مثل هذه الوقائع لما لا يتم احتسابها هدف؟ تقنية الفيديو قد تساعدنا في مثل تلك الأمور". (د ب أ) ض ي / ح ص 2017/3/30