قال الدكتور أحمد عادل درويش، نائب وزير الإسكان للتطوير الحضاري والعشوائيات، إن مشكلة منطقة مثلث ماسبيرو، مستمرة منذ أكثر من 30 عامًا، وتتدهور أحوال المنطقة بشكل كبير. وأوضح «درويش»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح ON»، المذاع عبر فضائية «أون لايف»، اليوم الأحد، أن حوالي 15 ألف نسمة يقطنوا بالمنطقة أي 4 آلاف و500 أسرة، مؤكدًا أنه "لا ضرر على الأهالي من تطوير المنطقة، لكن الهدف من مشروع التطوير هو جعل المنطقة أكثر تطورًا وجمالًا". وتابع: "الأرض التي تقع عليها المنطقة مملوكة لأفراد وشركات، وليس للدولة ما يجعل تدخل الدولة صعبًا، لكنها تدخلت لحل الأزمة وحفظ حقوق الساكنين هناك"، مشيرًا إلى عقد الوزارة لحوار مجتمعي مع أهالي المنطقة من خلال مؤتمر شعبي؛ لعرض البدائل المختلفة عليهم لتطوير المنطقة. وأوضح أن "الوزارة لا تهدف من وراء المشروع إلى نقل المواطنين من أماكن سكناهم، خاصة لأنها قريبة من أماكن عملهم، وأن الوزارة على استعداد لبناء وحدات سكنية جديدة للأهالي في نفس المنطقة"، لافتًا إلى مساهمة الدولة ب80% من التكلفة الفعلية للمروع، فيما يساهم الأهالي بنسبة أخرى جاري التفاوض حولها معهم.