نال ديفيد سيلفا نجم مانشستر سيتي والمنتخب الأسباني إشادة هائلة من وسائل الإعلام الأسبانية اليوم السبت بعد الهدف الذي سجله ليفتح الطريق نحو الفوز الكبير 4 / 1 على المنتخب الإسرائيلي مساء أمس الجمعة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 . وسجل سيلفا الهدف الأول للمنتخب الأسباني في مباراة الأمس ليقوده إلى الفوز الكبير الذي عزز صدارة الفريق لمجموعته في التصفيات حيث رفع رصيده إلى 13 نقطة بفارق الأهداف فقط أمام نظيره الإيطالي (الآزوري).
وعلقت صحيفة "ماركا" الأسبانية الرياضية بعنوانها : "النجم كان ديفيد" في إشارة لسيلفا نجم خط وسط مانشستر سيتي.
كما ذكرت صحيفة "آس" الأسبانية الرياضية : "المنتخب الأسباني هاجم على إيقاع سيلفا. كل هجمة للفريق حملت توقيعه".
وأحرز سيلفا أمس الهدف التاسع والعشرين له في المباريات الدولية مع المنتخب الأسباني ليعادل رصيد النجم السابق فيرناندو هييرو في المركز الرابع بقائمة هدافي المنتخب الأسباني عبر التاريخ.
ورغم تساويهما في الرصيد ، يختلف سيلفا كثيرا عن هييرو نجم ريال مدريد السابق والذي كان لاعبا في مركز خط الوسط المدافع فيما يلعب سيلفا كصانع لعب يتنقل بحرية في الملعب.
وأحرز هييرو أهدافه في 89 مباراة دولية فيما سجل سيلفا أهدافه في 110 مباريات دولية حتى الآن.
ولا يتفوق على اللاعبين سوى ديفيد فيا الهداف التاريخي للمنتخب الأسباني برصيد 59 هدفا في 97 مباراة دولية وراؤول جونزاليس (44 هدفا في 102 مباراة) وفيرناندو توريس (38 هدفا في 110 مباريات).
وقال سيلفا ، بعد الفوز في مباراة الأمس ، : "أشعر بسعادة طاغية لإحراز الهدف ولكن الأكثر أهمية هو الفوز الذي حققه الفريق".
واحتاج المنتخب الأسباني لهذا الفوز من أجل الحفاظ على تفوقه أمام المنتخب الإيطالي الذي تغلب في نفس الوقت على نظيره الألباني 2 / صفر في مباراة أخرى بالمجموعة السابعة في التصفيات.
وخلال الجولة التالية من التصفيات ، والتي تقام في يونيو المقبل ، يلتقي المنتخب الأسباني نظيره المقدوني فيما يلتقي الآزوري منتخب ليشتنشتاين.
ويستضيف المنتخب الأسباني نظيره الإيطالي في أيلول/سبتمبر المقبل وهي المواجهة التي ينتظر أن تحسم الصراع بينهما على صدارة المجموعة.
وخاض المنتخب الأسباني مباراة الأمس ولديه ستة لاعبين يعانون من إمكانية الإيقاف في المباراة التالية في حال حصولهم على الإنذار في مواجهة الأمس.
وكان متوقعا أن يبحث كل من سيرخيو راموس وجيرارد بيكيه وسيرخيو بوسكيتس وتياجو ألكانتارا وفيكتور فيتولو ودييجو كوستا عن الإنذار في مباراة الأمس للغياب عن مباراة مقدونيا بدلا من التعرض لخطر الغياب عن صفوف الفريق في لقاء إيطاليا.
ولكن أيا منهم لم يحصل على إنذار في مباراة الأمس ليصبح كل منهم بحاجة إلى توخي الحذر في مباراة مقدونيا خشية الغياب أمام الآزوري.