- ظهور أول بؤرة مصابة بقرية في سمالوط.. و«الطب البيطري»: إجراءات لمنع تفشي الفيروس - أهالي الصنافين بالشرقية: المرض قتل مئات المواشي أعلنت مديرية الطب البيطري في المنيا، اليوم، عن ظهور أول بؤرة لفيروس الحمى القلاعية الذي يصيب الماشية، وبؤرتين لإنفلونزا الطيور، مؤكدة اتخاذها الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع تفشي الفيروس، حيث أغلقت سوق الماشية بمركز سمالوط وعملت حجر بيطرى للمنطقة المصابة. وكان مدير مديرية الطب البيطري محمد عثمان أكد في تقريره لمحافظ المنيا اللواء عصام البديوي، أن البؤرة المصابة بالمرض وجدت بقريه تابعه لمركز سمالوط وتم عمل حجر بيطري للبؤرة وتكثيف التحصين والترقيم والتسجيل، لافتًا إلى أن الحملة القومية للتحصين ضد الحمى القلاعية بدأت منذ 26 فبراير الماضي، ولازالت مستمرة حتى الآن. وأشار إلى اكتشاف بؤرتين لأنفلونزا الطيور داخل مزارع للدواجن بقريتي نزلة الدليل ببنى مزار وابا الوقف بمغاغة وأنها تم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة حيالهما لمنع انتقال العدوى للمناطق الخالية من الفيروس أو انتقاله للمخالطين للدواجن المصابة. وفي السياق ذاته، كشف مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية أشرف توفيق عن التأكد من إصابة 6 حالات والاشتباه في 49 حالة أخرى في قرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح، مشيرًا إلى أنه سيتم إرسال لجنة من المديرية لمتابعة الحالات المصابة، مشيرًا إلى أنه تم تحصين 34 ألف حالة في مركز المنيا القمح. من جانبه، أكد مراد شاكر مقيم في قرية الصنافين، أن "الحمى القلاعية" أهلكت 7 مواشي كانت لديه، وأن لديه أخرين مصابين بنفس الفيروس، مشددا على أن المسئولين البيطرين في المحافظة لم يحركوا ساكنا رغم انتشار المرض بالقرية. وتابع مراد: "شقيقي ياسر انتقل إلي المستشفى للعلاج من أزمة قلبية تعرض لها بعد خسارته 7 من المواشي أيضا، بما يعادل قرابة 140 ألف جنيه، ولدية التزامات مالية ومتأخرات يجب سدادها، حيث كان يعتمد علي هذه المواشي في سدها بعد بيعها". وذكر وليد فاروق يوسف المقيم بقرية الصنافين، أنه تلقي مكالمة صوتية من وكيل مديرية الطب البيطري بالمحافظة سائلاً إياه عن صحة نفوق الجاموس بقريته، والتى وصفها ب"الوباء" نظرا لموت مئات المواشي وانتشارها على جسور المصارف، مؤكدًا أن وكيل مديرية الطب البيطري طالبه بإحضار سيارة لنقل لجنة طبية لعلاج الحالات المصابة ب"الحمى القلاعية".