قال المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب الوفد، إن مشروع قانون الأحوال الشخصية الذي يعده الحزب، أخذ مجهودًا كبيرًا جدًا في الإعداد له خاصة أنه يمس شريحة كبيرة من المجتمع بمشاكلها الموجودة منذ فترة، مؤكدًا أن مشروع القانون يهتم بالأطفال والحفاظ على نفسيتهم، وكيفية التأكد من أنهم لن يكونوا أداة تستخدم في العناد بين الأب والأم. وأضاف الخولي ل«الشروق»، أن الحزب عقد 4 ورش عمل حول القانون بالقاهرة وعدد من المحافظات، للإستماع لجميع الآراء حول القانون، مشيرًا إلى أنه سيتم عقد ورشة عمل أخيرة حول القانون السبت القادم، استعدادًا لتقديم القانون إلى مجلس النواب، مضيفا: "سيتم دعوة عدد من المهتمين بالقانون والأزهر الشريف، والممثلين عن السيدات والرجال، حتى يكون الجميع موجود في وضع اللمسات الأخيرة". وأشار إلى أنه "لا يوجد مشروع قانون سيتم التوافق عليه بنسبة 100%، ونحاول عمل أكبر قدر من المحاورات داخل المجتمع للخروج بمشروع قانون على الأقل يلبي طلبات 80% من الآراء"، مؤكدا توجيه دعوة أيضًا للمجلس القومي للمرأة، مضيفا: "في مشروع القانون يحاول الحفاظ على حق الأب الملتزم فقط، وليس أي أب، حفاظا على نفسية الطفل في البداية والنهاية". وأكد أن جلسة النقاش الأخيرة التي ستعقد السبت المقبل، من الممكن الخروج بآراء جديدة وإضافتها للقانون. كان النائب محمد فؤاد، المتحدث باسم حزب الوفد، قد صرح ل«الشروق»، بأن الحزب سيتقدم بمشروع قانون الأحوال الشخصية نهاية شهر مارس الحالي، عقب عقد جلسات استماع حول القانون، وأخذ آراء مجموعة من المستشارين القدامى، والمجلس القومي للمرأة، وبعض القانونيين ومحامين بالأحوال الشخصية، والاستماع لكثير من الأمهات والآباء، الذين لديهم مشاكل في الرؤية أو الحضانة ومعرفة ملاحظاتهم على القانون.