بالصور.. مصر توقع اتفاقية تفعيل ربط ممر ملاحي مع فرنسا

• وزير النقل: موقع مصر يجعلها مسئولة عند تطوير النقل البحري
• نائب «اقتصادية قناة السويس»: الاتحاد الأوروبي يسعى للتواجد في إفريقيا.. وانتهاء 80%‏ من طريق كيب تاون
وقعت وزارة النقل ممثلة في ميناء الإسكندرية، اليوم الأحد، اتفاقية مع هيئة ميناء مارسيليا، بهدف تفعيل ربط ممر ملاحي بين مصر وفرنسا ومنه لباقي الدول الأوروبية لنقل الخضر والفاكهة.
وقال هشام عرفات، وزير النقل، إن موقع مصر يجعلها مسئولة عن تطوير صناعة النقل البحري في المنطقة، منوها بمناقشة إستراتيجيات الاقتصاد العالمي، لتحقيق زيادة القدرات التنافسية، وكفاءة الخدمات اللوجيستية، في ظل تحديات ومتطلبات سلاسل الإمداد العالمية، واتفاقيات تيسير التجارة والنقل بين الدول.
وأضاف الوزير، في تصريحات له خلال فعاليات المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجستيات «مارلوج 6»، الذي ينظمه مركز البحوث بالأكاديمية العربية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ومؤسسة ميناء فالينسيا – أسبانيا، بالإضافة إلى هيئة قناة السويس، تحت عنوان «التكامل العالمي للموانئ - الفرص المستقبلية»، اليوم الأحد، أن الوزارة ترى ضرورة طرح الفرص لتبادل الأنشطة الإستثمارية المختلفة للتكامل بين الموانئ إقليميا أو دوليا، مع ضرورة المزج بين البحث العلمي والتطبيق العملي، معلنا عن تعاون الأكاديمية العربية ومعهد تطوير الموانئ لتطوير صناعة النقل البحري في مصر والوطن العربي.
من جانبه، أكد اللواء عبد القادر درويش، نائب رئيس المنطقة الإقتصادية لقناة السويس، أن الاتحاد الأوروبي يسعى للتواجد في منطقة إفريقيا عبر المحاور التي نسعى لتسويقها له الفترة المقبلة، لتسهيل نقل تجارة أوروبا إلى دول إفريقيا، منوها بدراسة إنشاء مركز بميناء شرق بورسعيد أو ميناء السخنة لاستقبال البضائع القادمة من أوروبا إلى إفريقيا.
وأشار درويش إلى الانتهاء من 80%‏ من طريق كيب تاون، الواصل إلى جنوب إفريقيا، لافتًا إلى أن مشاريع الطرق الجديدة التي يتم إنشاؤها ستُسهل عملية النقل والحركة عند ميناء شرق بورسعيد، بجانب تطوير مطار غرب بورسعيد، وبحث التنسيق مع القوات المسلحة لاستخدام مطار المليز للنقل الجوي لخدمة المنطقة الاقتصادية في قناة السويس.
وأوضح نائب رئيس المنطقة الاقتصادية، أنه تم الاتفاق مع استشاريين لإعداد دراسات جديدة لاحتياجات المنطقة على مستوى البنية الأساسية التكنولوجية والمعلوماتية والاتصالات حتى عام 2050.
من جانبه، أوضح إسماعيل عبد الغفّار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن المؤتمر الدولي السادس يتناول تطوير الموانئ والسواحل البحرية والنظم الحديثة في الموانئ وعملياتها البحرية، وسبل تنمية العنصر البشري العاملة بالموانئ والخدمات اللوجستية والاتفاقيات والتشريعات المستجدة في صناعة النقل البحري.
ونوه محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، بأن ملف النقل البحري ذا أولوية لدى القيادة السياسية خاصة وأن محافظة الإسكندرية تمثل محور رئيسي في صناعة النقل البحري ومؤهلة لتربعها على قمة الموانئ العربية، لافتًا إلى أن المؤتمر يُعقد في توقيت حيوي بهدف وضع دراسات وتوصيات تدعم صناعة النقل البحري والموانئ العربية.
وعلى هامش المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجستيات «مارلوج 6»، شهد وزير النقل توقيع اتفاقيتين آخرتين في مجال النقل البحري، حيث تم توقيع إتفاقية تعاون بين معهد تدريب الموانئ بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ومركز تدريب ميناء مارسيليا، بهدف تقديم برنامج تدريبي مشترك لتنمية الكوادر البشرية بقطاع النقل البحري، أما الاتفاقية الثانية فتم توقيعها بين منظمة «eco-slc» لسلاسل الإمداد المستدامة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا لإعداد وتأهيل الموانئ العربية والأفريقية للاعتماد من هيئة اللويدز في مجال إدارة البيئة والتنمية المستدامة.