عقد سامح شكري، وزير الخارجية، جلسة مباحثات مع نظيره الفلسطيني، رياض المالكي، الثلاثاء، على هامش الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية المنعقد حاليًا بالقاهرة. وأوضح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، عبر صفحة وزارة الخارجية على موقع «فيسبوك»، الثلاثاء، أن «شكري والمالكي»، تباحثا بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى التنسيق المشترك على مختلف الأصعدة لدعم القضية الفلسطينية، مضيفًا أن وزير خارجية فلسطين، أطلع «شكري»، على آخر المستجدات والتطورات السياسية والأمنية، وكذلك الأوضاع الداخلية في الأراضي الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد الإسرائيلي المرتبط بالاستيطان. وأكد «أبو زيد»، أن «المالكي»، يثمن دور مصر الفاعل على المستويين الإقليمي من خلال التنسيق المصري - الأردني المشترك، أو الدولي الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامته دولته وعاصمتها القدسالشرقية. واستعراض «شكري»، أبرز نتائج زياراته واتصالاته مع الإدارة الأمريكية الجديدة خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، والتي ركزت بشكل مستفيض على مستجدات القضية الفلسطينية والجهود الدولية المبذولة للوصول إلى تسوية عادلة وشاملة على أساس حل الدولتين، مؤكدًا أن زيارته الأخيرة للعاصمة البلجيكية بروكسل، جاءت في إطار متابعة مصر لاتصالاتها مع مختلف القوى الدولية. وأكد «شكري»، في ختام اللقاء، أن القضية الفلسطينية تحتل قمة أولويات السياسة الخارجية المصرية في اتصالاتها مع القوى الفاعلة الدولية والإقليمية بهدف دعم القضايا العادلة للشعب الفلسطيني، مشددًا على الموقف المصري الثابت الداعم لجهود استئناف مفاوضات السلام. وكان وزراء الخارجية العرب، عقدوا اليوم، اجتماعًا بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية في دورة عادية برئاسة الجزائر؛ لبحث عدد من البنود في مقدمتها القضية الفلسطينية والموقف العربي إزاء التصريحات الأمريكية المنافية لحل الدولتين، والقانون الإسرائيلي الذي أجاز الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، والأوضاع في سوريا ومكافحة الإرهاب والأوضاع في ليبيا واليمن.