مسئول: الجيش الليبى يقاتل «القاعدة» فى رأس لانوف

• المسمارى: لا سيطرة فعلية للتنظيم على الأرض.. ولا يستبعد تلقيه دعمًا أجنبيًا
قال العقيد أحمد المسمارى، الناطق باسم الجيش الليبى الوطنى، إن المعارك لاتزال تدور فى ميناء رأس لانوف، شرق ليبيا، بين الجيش الوطنى ومجموعات مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة، مؤكدا أنه لا توجد سيطرة فعلية على الأرض ومن المرجح أن تنتهى المعارك خلال الساعات القادمة.
ولم يستبعد المسمارى، فى مؤتمر صحفى اليوم، وجود دعم أجنبى للجماعات المسلحة، التى تقاتل فى منطقة الهلال النفطى، بحسب شبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية.
وكان المسمارى صرح أخيرا بأن قوات الجيش الليبى بدأت استعادة السيطرة على مشارف رأس لانوف بعد أن استولت عليها عناصر مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن «معركة النفط هذه وتقدم القاعدة فى مواقع استراتيجية فى ليبيا يعيد الحديث عن المكاسب الجديدة للتنظيمات الإرهابية فى هذا البلد وفى دول الجوار».
وبعد أشهر قليلة على سيطرة الجيش الليبى على منطقة الهلال النفطى الغنية، عاد تنظيم القاعدة قبل يومين، للقتال فى مطار راس لانوف وميناء سدرة النفطى بالإضافة إلى منطقتى النوفلية وبن جواد.
وبهدف توسيع وتقوية صفوفها، سعت حركات متطرفة عدة فى ليبيا، لتبنى نهج جديد من خلال إعلان ثلاثة تنظيمات إرهابية مسلحة ناشطة شمال مالى، باندماجها فى تنظيم موحد لتشكل ما أسمته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التى بايعت القاعدة.
ويتوقع خبراء أن تعلن الجماعة الجديدة عن نفسها عبر «عمليات عسكرية أو خطف رهائن لإبراز اسمها على المستوى الدولى».
وتشكل هذه التطورات تحديا جديدا لليبيا حتى أنه يتجاوز حدودها ويمتد إلى دول شمال وساحل إفريقيا، مما ينذر بتصاعد التهديد الذى تمثله الجماعات المتطرفة فى ظل خسارتها لمناطق كثيرة كانت تعتمد عليها كحاضنة مهمة لبقائها.