التقى الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والنائب الأول لوزير الصناعة والتجارة الروسي جليب نيكيتين والوفد المرافق له، لبحث آليات المراحل النهائية للاتفاق على إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بشرق بورسعيد. وعقد درويش صباح الخميس اجتماعات ثنائية مع الوفد الروسي، لوضع الإطار التنفيذي للاتفاقيات بين الجانبين وتحديد الجدول الزمني لتوقيع الإتفاقية، مؤكدًا على الوصول للمرحلة الجادة لإنشاء المنطقة الصناعية بعد الاتفاق على نحو 20 محور لمتطلبات الجانب الروسي، وجار التفاهم حول 3 نقاط في توقيع العقد والتي تتطلب العرض على مجلس النواب المصرى للموافقة عليها. وأضاف درويش أن هذا المشروع الكبير يحظى برعاية خاصة من القيادة السياسية المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيرتها الروسية، خاصة وأن الاتفاقية ليست مجرد عقد بل تعاون تجاري وصناعي واستثماري يعزز العلاقات بين البلديين. من جانبه، قال جليب نيكيتين نائب وزير الصناعة و التجارة الروسي، إن هناك نقاط فنية للانتهاء من الاتفاق، تتعلق بالشركة التي ستدير هذا المشروع والمزايا التي تحصل عليها الشركات العاملة في المنطقة الاقتصادية، وسيشهد إجراء المفاوضات المركز الروسي لوضع التصور النهائي للمنطقة والتعرف على أهميتها وما تشهده مصر من مشروعات وقوانين استثمارية جديدة ننتظرها للبدء في المشروع. فيما أكد عمرو مرزوق رئيس إدارة علاقات المسثمرين بالمنطقة الاقتصادية أن الاستثمارات المزمع ضخها للمنطقة ستحدد تبعًا للاتفاق النهائي وبعد تحديد المشروعات كاملة. وأوضح مرزوق أن المباحثات مع الجانب الروسي ناقشت تحديد المنطقة المناسبة لإقامة المشروع الروسي في شرق بورسعيد والمساحة المطلوبة لإقامة المنطقة الصناعية الروسية والشركات التي ستعمل بالمنطقة، مضيفًا بأن الاتفاقيات بين الجانبين دخلت حيز المناقشات الجادة في نوفمبر الماضي، للتأكيد على الصناعات المتفق عليها مثل الصناعات الدوائية والسفن والآلات الزراعية.