بحثت غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعي، مع شيرين رحمي ممثل المكتب الإقليمي للأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات لإفريقيا والشرق الأوسط مشاركة الوزارة في اجتماعات الدورة الستين لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا في ضوء الدعوة الموجهة لوزيرة التضامن الاجتماعي لعرض التجربة المصرية في مجال خفض الطلب على المواد المخدرة من خلال الخطة القومية التي ينفذها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي. ووفقا لبيان صادر عن وزارة التضامن، اليوم، فإن الاجتماع تطرق إلى آليات التعاون المقترحة بين المكتب الإقليمي وكذلك متابعة برامج التعاون التي يجري تنفيذها بين الوزارة والمكتب الإقليمي في مجالات مؤسسات الرعاية والمؤسسة العقابية بالمرج لمكافحة المخدرات والجريمة والوقاية منهما من خلال حملات التوعية والتدريب المهني في الورش التي تدعمها منظمة الأممالمتحدة. جدير بالذكر أن الخطة القومية لمكافحة المخدرات التي تم إطلاقها في عام 2015 تضمنت أنشطة مختلفة على أكثر من صعيد أهمها الأنشطة الوقائية التي تستهدف أكثر من مليون شاب في 9 آلاف مؤسسة تعليمية ورياضية وكذلك خفض نسب القيادة تحت تأثير المخدرات من 24% إلى 12% وإطلاق حملة إعلامية موسعة بمشاركة شخصيات رياضية وفنية وكذلك توفير خدمات العلاج ل 83,600 مريض خلال عام 2016. ويتلقى الخط الساخن لمكافحة وعلاج الإدمان (16023) بلاغات راغبي العلاج ويتم العلاج مجانا وبسرية تامة.