قال وزير الكهرباء، محمد شاكر، إنه تم الاتفاق مع شركة روس آتوم الروسية والمنفذة لمحطة الضبعة النووية على توقيع عقود التشغيل والصيانة للمحطة لمدة 12 عاما. وأضاف الوزير، خلال جلسة الحوار المجتمعي والمنعقدة اليوم بموقع الضبعة النووي، أن نسبة المكون المحلي لمحطة الضبعة النووي سيكون 20% والباقي 80% من شركة روس آتوم الروسية المنفذة للمشروع، مشيرا إلى أن المحطة النووية بالضبعة تتميز بأنها لا يصدر عنها أي انبعاثات إشعاعية ضارة على البيئة. وقال الدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية، إن دخول مصر عصر الطاقة النووية لإنتاج الطاقة إنجاز عظيم وسنجني الثمار في الأعوام المقبلة من محطة الضبعة النووية، والتي يتم تنفيذها في مطروح. وأضاف «شعبان»، خلال كلمته بجلسة الحوار المجتمعي بموقع الضبعة النووي، أنه يتم مراجعة بيانات وتحليل أرض الموقع ودراسة الأثر البيئي للمشروع، لافتا إلى أنه يتم مراجعة ودراسة الحماية الوقائية والإشعاعية للمشروع. وأوضح أنه تم التنسيق مع البيئة وهيئة المحطات النووية للحصول على تراخيص التشغيل قبل اختبار المحطة، مؤكدا أن محطة الضبعة النووي ستخضع الرقابة المستمرة قبل وبعد التشغيل، وسيتم أخذ عينات من موقع المحطة والمناطق المجاورة لها للتأكد من عدم صدور أي انبعاثات للمحطة. وشدد على أهمية التواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهيئة الرقابة الإشعاعية للقيام بمهام الرقابة على المشروع.
