تحطيم كاميرات المراقبة للمرة الثالثة بالعريش.. واستمرار رحيل الأقباط

صعّدت العناصر المسلحة من إثبات تواجدها في العريش بشمال سيناء، بقيام عدة عناصر ملثمين بالتوجه إلى مناطق داخل حي الفواخرية وحي كرم أبو نجيلة، وتحطيم كاميرات مراقبة مثبتة بمداخل المحال التجارية؛ وذلك للمرة الثالثة خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك بعد تجول سيارات أخرى يستقلها مسلحين جهة حي الزهور، وإطلاق أعيرة نارية؛ مما بث حالة هلع أهلية.
وخلال تلك الفترة، أطلق مجهولون سراح شابين من سكان العريش بعد 24 ساعة من اختطافهما تحت تهديد السلاح جنوب قسم ثالث العريش، وعاد الشابين إلى أسرهما، وهما الشاب «محمد منصور» و«محمد سلمان»، ولم تتكشف بعد دوافع الاختطاف.
واستمرت حالات رحيل أسر قبطية من مدينة العريش باتجاه محافظة الإسماعيلية؛ حيث غادرت الأسر في فترات مختلفة لعدم رصدهم خلال الرحيل من قبل العناصر المسلحة.
وأكدت مصادر في التربية والتعليم أن جميع الطلاب الأقباط تغيبوا عن مدارسهم خلال الفترة القريبة الماضية. كما ذكر معلمون على صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن عناصر مسلحة اعترضت طريق حافلتهم قرب قرية أبو شنار غرب مدينة رفح أثناء توجههم للمدارس قادمين من العريش، مضيفين أن المسلحين طالبوا المعلمات بارتداء النقاب بعد إلقاء خطبة قصيرة لهم.