قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن النجمة الأمريكية أنجلينا جولي، تتواجد حاليًا في دولة كمبوديا؛ لإطلاق فيلمها الجديد «أولًا قتلوا أبي» الذي يتناول السنوات الصعبة لحكم حزب «الخمير الحمر» الشيوعي في كمبوديا. وأضاف «المسلماني»، في برنامج «الطبعة الأولى»، المذاع على فضائية «دريم»، مساء الاثنين، أن ملك كمبوديا، نورودوم سيهاموني، استقبل أنجلينا جولي، ومنحها الجنسية الشرفية، موضحًا أن النجمة الأمريكية حظت بحفاوة كبيرة في البلاد. وأوضح أن حزب «الخمير الحمر» الشيوعي المتطرف تعامل بمنتهى العنف والقسوة تجاه الكمبوديين؛ بحجة مشروعهم وأيدلوجيتهم التي يتبعونها، مضيفًا: «حزب الخمير الحمر أثبت أن أي تنظيم أيديولوجي يرفع شعارات براقة لا يعني أنه صادق». وأكد أن حزب «الخمير الحمر» تسبب في قتل 2 مليون شخص في كمبوديا من إجمالي 7 مليون نسمة عندما تولى زمام الحكم في البلاد، مشيرًا إلى غزو فيتناملكمبوديا، وتخليصها من حكم «الخمير الحمر» الشيوعي. واستطرد: «الكاتبة الكمبودية، لونج أونج، وهي صديقة لأنجلينا جولي، بعد أن انتهت من كتابة رواية جديدة عن فظائع الخمير الحمر، قرأت النجمة الأمريكية الرواية، وقررت تمثيلها وإخراجها وإنتاجها، والاستعانة بممثلين محليين من كمبوديا»، لافتًا إلى استمرار محاربة أمريكا للشيوعية حتى بعد هزيمة الشيوعية وانتهائها. وحضر ملك كمبوديا، نورودوم سيهاموني، العرض الخاص لفيلم النجمة الأمريكية أنجلينا جولي، الجديد والذى يتناول جرائم نظام «الخمير الحمر» التى ارتكبوها فى كمبوديا، مساء السبت الماضي، حسبما أكد موقع US Magazine. وأكدت «جولي» أنها اختارت كتاب الكاتبة الكمبودية، لونج أونج، لتحويله لفيلم سينمائي؛ لأن الكاتبة عاصرت فترة وحشية حزب «الخمير الحمر»، واستطاعت الهرب وهى لا تزال فى الخامسة من عمرها.