- «يونسيف» تختار أحمد حلمى ومنى زكى ودنيا سمير غانم سفراء للنوايا الحسنة فى مصر أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم، خلال احتفال لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة «يونسيف» أهمية الفن والثقافة فى مجابهة الإرهاب المستشرى فى العالم، وقدرتهما على نزع فتيل التشرذم الفكرى المتطرف لدى بعض الجماعات، وأنهما يمتلكان القوى الناعمة من سلاح رادع وطارد لكل الأفكار الهدامة، ونشر الفكر التوعوى بأهمية الالتفاف حول وطن واحد. وأعلنت «يونسيف»، خلال حفل أقامته، مساء أمس فى أحد فنادق القاهرة، بمناسبة مرور 70 عاما على إنشائها، تحت شعار «أمل لكل طفل»، عن اختيار كل من الفنانين أحمد حلمى ومنى زكى ودنيا سمير غانم، سفراء جدد للنوايا الحسنة فى مصر. وشددت مكرم، فى كلمتها خلال الاحتفالية، على أهمية تضافر الجهود بين جهات الدولة والمجتمع المدنى للحد من هجرة الأطفال القصر، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على عدد من الملفات على رأسها ملف سفر الأطفال المصريين القصر للخارج بطريقة غير شرعية، وقالت: «نسعى لإبراز ما يتعرضون له من مآسٍ كثيرة تهدد حياتهم وتسلبهم أهم فترات حياتهم»، لافتة إلى أن الوزارة «تسعى لتسليط الضوء على الأطفال المصريين بالخارج من متحدى الإعاقة والتنقيب عن مواهبهم الدفينة، من خلال المشاركة فى ملتقى أولادنا لفنون متحدى الإعاقة لترسيخ الانتماء للوطن». من جانبه، أعرب الفنان أحمد حلمى عن سعادته بتنصيبه سفيرا للنوايا الحسنة، وأنه يمثل مسئولية كبيرة، واصفا إياها بالممتعة، مضيفا: «دافع الأبوة كان سبيلى للاضطلاع فى مجال تربية الأطفال، والقراءة ساهمت بشكل كبير فى تطوير تعاملاته مع أولاده، ما جعلها تتسم بطابع الصداقة». وأكدت الفنانة دنيا سمير غانم، أن الأطفال دائما ما يبعثون إليها الطاقة الإيجابية، لأنهم كائن ضعيف يحتاج لأن نشعر به ونهتم لأجله فى مختلف مراحل حياته، وأن هناك مسئولية تقع على الجميع فى تربية الأطفال لإخراج جيل سوى لا يعانى من أى مشكلات نفسية تأثر عليه ومستقبله. ورأت الفنانة منى زكى أن الاحتفال بمرور 70 عاما على إنشاء «يونسيف» فرصة لتحقيق توعية فى مجال تربية الأطفال، وخلق سبل للتوعية، وفتح آفاق للمعرفة والثقافة الصحيحة لتربية وتنمية الطفل، بالإضافة لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة لدى المجتمع فى تربية النشء.