وقع الإعلامي والكاتب محمود الورواري، روايته «خريف البلد الكبير»، أمس الأحد، بجناح الدار المصرية اللبنانية بالعرض المكشوف أمام سراي إيطاليا، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب. وبحسب تقرير لوكالة أنباء الشرق الأوسط، لا يبتعد «الورواري» في هذه الرواية كثيرا عن تيمة السقوط التي لعب عليها منذ روايته «حالة سقوط» التي نشرت 2007، والتي دارت أحداثها حول أسرة عراقية بعد سقوط نظام صدام حسين، واحتلال العراق، ثم روايته «مدد» التي نشرت في 2014، والتي دارت عن وزير من نظام «مبارك» بعد ثورة 25 يناير، واعتبُرت قراءة في عقلية المنهزم أمام شعبه. وينتقل «الورواري»، في روايته الجديدة إلى فكرة أخرى أبعد من السقوط وهي تفكيك منظومة الفساد والانحطاط التي تؤدي بالضرورة إلى ما يمكن أن يكون فناءا كاملا لأوطان كبيرة.