أثار مسلسل "اختيار إجباري" حالة من ردود الفعل على موقع التواصل الاجتماعي، منذ بداية عرضه منتصف شهر يناير الماضي على قنوات dmc. وتباينت ردود الفعل، حيث أبدى البعض تأييده، بينما أعرب آخرون عن تخوفهم من رسالة المسلسل الذي يسلط الضوء على أضرار مواقع التواصل الاجتماعي والثورة التكنولوجية الحديثة. في الوقت نفسه اقترب المخرج التونسي مجدي سميري من إنهاء تصوير باقي حلقات المسلسل. العمل تأليف حازم متولي ويتقاسم بطولته كلا من النجوم كريم فهمي وأحمد زاهر و خالد سليم والنجمة إنجي المقدم و مي سليم وعدد كبير من النجوم منهم هيدي كرم وفراس سعيد وسلوى محمد علي، والفنانة اللبنانية غيدا نوري والتونسية فاطمة ناصر. كما ضم العمل العديد من النجوم الشباب الذين حققوا نجاح في الفترة الأخيرة مثل محمود حجازي وهند عبد الحليم ورانيا بنات ونور إيهاب، والتونسية ريم مسعودي وفاطمة ناصر، كما يشهد الظهور الأول للنجمة اللبنانية الصاعدة زينة مكي في الدراما المصرية. وتدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي، مستعرضا التأثير المفزع لتكنولوجيا التواصل الاجتماعي والانترنت على أدق تفاصيل الحياة اجتماعيا وإنسانيا وسياسيا وحتى أخلاقيا وتربويا، من خلال أبطاله الثلاثة، وما تتضمنه حياتهم وعملهم من خطوط درامية إنسانية، نستعرض في شبكة أحداثها العديدة، تنوعا في تأثير ذلك الواقع الافتراضي على معظم أنماط ومستويات المجتمع المصري. العمل الذي ينتمي لنوعية الإنتاجات الضخمة لان عدد كبير من مشاهده سيتم تصويرها خارجيا ولإعتماده على الايقاع السريع كانه 60 فيلما سينمائيا ووفرت له جهتي إنتاجه اروما- تامر مرتضى- وراديو وان - خالد حلمي- ميزانية ضخمة لحرصها على توفير أعلى المواصفات التقنية والفنية لتنفيذه على هذا النحو من الجودة.