واصل وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، أمس، مشاوراته مع مساعديه خلال اجتماعه الأسبوعى معهم فى مكتبه بالتجمع الخامس، لتعيين 13 قيادة جديدة. جاء ذلك بعد خروج مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون اللواء حسن السوهاجى للمعاش، عن عمر يناهز 62 سنة بعد التجديد له عامين متتاليين، بموافقة الرئيس عبدالفتاح السيسى. وقال مصدر أمنى إن عدم التجديد لمدير مصلحة السجون تأكيد على الاستراتيجية التى وضعها الوزير بضخ دماء جديدة فى جميع القطاعات، حيث عين نائبين للسوهاجى لاكتساب الخبرات العملية فى التعامل مع السجون، التى تعد أخطر ملف فى الداخلية، حيث يقضى قيادات الإخوان داخلها فترات عقوباتهم. وأضاف المصدر أن عبدالغفار وجه نواب القيادات التى خرجت إلى المعاش بتسيير الأعمال فى قطاعاتهم، من أجل إنهاء خدمات المواطنين، وسرعة إنجاز الأعمال المكلفين بها، موضحا أن السوهاجى عين فى قطاع السجون للوقوف على محاولات التشكيك فى تنفيذ قوانين ومبادئ حقوق الإنسان وعدم اتباع اللوائح والتعليمات المقررة، حيث سيطر عليها أمنيا بشكل كامل. وكان السوهاجى يعد من أقوى رجال البحث الجنائى فى القاهرة، وتدرج من ضابط مباحث فى قسم حلوان، إلى مفتش مباحث شرق القاهرة، وتم اختياره مديرا لمباحث حلوان قبل إلغاء المحافظة وضمها إلى القاهرة، ثم نائبا لمدير مباحث القاهرة، كما تولى مديرية أمن قنا، ووقتها كشف غموض العديد من قضايا اختطاف الأقباط، وتمكن القضاء على بؤر الإرهاب، إلى أن شغل منصب مدير أمن أسوان، ونجح منذ الساعات الأولى لتوليه فى القبض على المتهمين بسحل قيادات أمن المديرية، وتابع حملات تطهير المحافظة من بؤر الإرهاب والجريمة. وعلى الرغم من معارضة البعض للسوهاجى فى أزمة فتنة عائلتى الهلايل والدابودية، التى راح ضحيتها العشرات، إلا أنه استمر فى سياسته الأمنية، إلى أن تم تعيينه مساعدا لوزير الداخلية لمصلحة السجون، واستمر بها لمدة 3 سنوات.