أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أن فرنسا في ذروة توتر جديد بعد الاعتداء بالساطور الذي نفذه رجل ضد عسكريين أمام متحف اللوفر في باريس وهو يصرخ "الله أكبر". وقال ترامب في تغريدة "إرهابي إسلامي متطرف جديد شن هجوما للتو في متحف اللوفر في باريس وتم عزل السياح. فرنسا في ذروة توتر جديد. كونوا أذكياء أيها الأميركيون". ووقع الاعتداء الساعة التاسعة، عند مدخل المتحف الذي يقصده أكبر عدد من الزوار في العالم. وقال قائد شرطة باريس ميشال كادو، إن عسكريا أصيب بجروح طفيفة في الراس بينما تعرض المهاجم لإصابة خطيرة بالبطن بعد إطلاق أحد العسكريين الأربعة الذين هاجمهم النار عليه، موضحا عدم العثور على متفجرت في الحقيبتين اللتين كانتا بحوزة المهاجم. وكان مسؤول كبير في الإدارة الأميركية دافع في وقت سابق هذا الأسبوع عن الحظر المؤقت على المهاجرين والمسافرين من سبع دول إسلامية بأن الولاياتالمتحدة تحاول تجنب وضعا أمنيا مشابها لما يحصل في فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية. وقال المسؤول "الواقع أن الوضع اليوم في بعض انحاء فرنسا وألمانيا وبلجيكا وغيرها لا نريد حصوله في الولاياتالمتحدة"، محذرا من "تهديد إرهابي كبير ودائم من الداخل". وشهدت فرنسا في 2015 و2016 سلسلة من الاعتداءات غير المسبوقة التي تبناها جهاديون وأوقعت 238 قتيلا ومئات الجرحى. كما تم إحباط سبع عشرة محاولة اعتداء هذه السنة، بحسب الحكومة.