أعلن رئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي، الخميس، أن الجيش سيضطلع بدور رئيسي في الحرب على المخدرات، متوعدا بقتل المزيد من المهربين والمدمنين. وقال دوتيرتي "سآخذ الجيش وأتعامل مع قضية المخدرات بوصفها تهدديا أمنيا قوميا وبالتالي سأدعو كل القوات المسلحة للمساعدة" قبل أن يتوعد بقتل المزيد من المدمنين. وتصريحاته هي الأولى بعد أن نشرت منظمة العفو الدولية تقريرا اعتبر أن أعمال القتل في الحرب على المخدرات التي قتل فيها أكثر من 6500 شخص قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية. وأقر دوتيرتي هذا الأسبوع بأن "الفساد ينخر" الشرطة التي كانت تقود الحملة على المخدرات وأنه لن يسمح لها بالمشاركة فيها بعد الآن. فاز دوتيرتي البالغ من العمر 71 عاما بالانتخابات السنة الماضية بعد أن وعد بقتل عشرات الآلاف للقضاء على المخدرات خلال ستة أشهر. وبشأن استخدام الجيش في هذه الحرب، قال فيليم كاين نائب مدير منظمة هيومن رايتس ووتش في آسيا، إن استخدام الجيش للقيام بمهام الشرطة "في أي مكان يعزز مخاطر اللجوء إلى القوة غير الضرورية أو المفرطة وإلى تكتيكات عسكرية غير مناسبة". وأضاف "هناك أيضا ثقافة متأصلة في الإفلات من العقاب في التجاوزات التي يرتكبها الجيش في الفيليبين" حيث أدين جندي واحد فقط في قضية قتل خارج القانون منذ 2001.