تيريزا ماى ورئيس المكسيك أول زوار ترامب فى البيت الأبيض

- وزير خارجية ألمانيا يحذر من حقبة عالمية مضطربة فى عهد الرئيس الأمريكى الخامس والأربعين
بعد يومين على تنصيب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مازالت حالة من الترقب تسود بين المسئولين حول العالم إزاء سياسات إدارته، وفى حين اعتبر وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير أن على العالم الاستعداد «لحقبة مضطربة»، ستكون رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى والرئيس المكسيكى إنريك بينا نييتو أول مسئولين يستقبلهما ترامب في البيت الأبيض.
وذكر شتاينماير فى مقالة نشرتها صحيفة «بيلد أم زونتادج» الألمانية، إن تولى ترامب رئاسة الولايات المتحدة يشكل قطيعة عن النظام الذى عرفه العالم حتى الآن، متوقعا حقبة مضطربة فى عهده. متسائلا: «ما هى مفاهيم النظام العالمى التى ستفرض نفسها فى القرن الواحد والعشرين.. كل شىء مفتوح على شتى الاحتمالات».
غير أن شتاينماير الذى سيتولي رئاسة ألمانيا منتصف الشهر المقبل، أكد أن بلاده ستسعى إلى الحوار مع فريق ترامب، مبديا ثقته بأنه «سيجد فى واشنطن محاورين يصغون، يدركون أن الدول الكبرى أيضا بحاجة إلى شركاء».
إلى ذلك، أعلن شون سبايسر، المتحدث باسم ترامب أن الرئيس الجديد سيستقبل نظيره المكسيكى انريكى بينيا نييتو فى 31 يناير الحالى فى البيت الأبيض، موضحا أن الرئيسان اتفقا خلال مكالمة هاتفية بينهما على أن يركز اللقاء بينهما على «التبادلات التجارية والهجرة والأمن».
وكان ترامب تبنى خلال حملته الانتخابية خطابا قاسيا إزاء المكسيك ووعد ببناء جدار على الحدود معها وطرد 11 مليون مكسيكى مقيمين على الأراضى الأمريكية بصورة غير شرعية.
كما أعلن البيت الأبيض عن اجتماع ترامب مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى الجمعة المقبلة كأول مسئول سياسى خارجى يلتقيه بعد توليه منصبه، ما سيشكل فرصة لماى التى واجهت صعوبة فى بادئ الأمر فى بناء علاقات مع فريق ترامب الانتقالى لبحث «العلاقة الخاصة» بين البلدين.