الأسبوع المقبل.. مسح طبى لفيروس «سى» فى المحافظات

- مدير «اللجنة القومية»: الحملة تبدأ من المنيا.. ونسبة الإصابة بين طلبة الجامعات أقل من 1%
تبدأ اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية التابعة لوزارة الصحة، الأسبوع المقبل، المسح الطبى الشامل لفيروس «سى» على مستوى الجمهورية، بمساعدة الصحة العالمية.
وقال مدير اللجنة د. قدرى السعيد فى تصريحاته ل«الشروق»، اليوم، إنه من المقرر توفير الرعاية والعلاج للمصابين مجانا فى مراكز الفيروسات الكبدية التابعة للوزارة، وأنه تم اختيار المنيا كأول محافظة للمسح، مضيفا: «بها أعلى نسبة إصابة بالفيروس، ثم أسوان والأقصر وقنا وبنى سويف والفيوم وأسيوط وسوهاج، على أن تتسع الدائرة لتشمل جميع المحافظات».
وأشار إلى أنه جارٍ تنفيذ المسح بين 6 فئات على مستوى الجمهورية، منهم طلبة الجامعات، والمرضى بالأقسام الداخلية بالمستشفيات، والفريق الطبى ونزلاء السجون والمجندين، لافتا إلى أن معدل الانتشار فى الجامعة أقل من 1%، وأنه جارٍ استكمال باقى الفئات.
وتابع قدرى: «انتهينا من علاج 914 ألف مريض بالفيروس على مستوى الجمهورية بين أكتوبر 2014 وديسمبر 2016، بينهم 10% تم علاجهم على نفقتهم الخاصة، إلى جانب علاج 835 ألف مريض فى مراكز الكبد، سواء على نفقة الدولة أو عبر التأمين الصحى».
وأشار إلى أن عدد المرضى الذين سجلوا على البوابة الإلكترونية للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية خلال نفس الفترة، بلغ مليونا و542 ألفا و154 مريضا، وأنه تم زيادة أعداد وحدات العلاج إلى 164 وحدة بدلا من 53، منهم 63 خاصة بالعلاج على نفقة الدولة و101 للتأمين الصحى.
من جانبه، قال رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة د. عمرو قنديل، إن مكافحة الفيروسات تعمل من خلال محاور رئيسية، أولها ترصد المرض عبر مراكز يتم إنشاؤها على مستوى الجمهورية، ثم مكافحة العدوى وأنه تم الانتهاء من الإصدار الثالث للدليل القومى لمكافحة العدوى 2016 وطباعة 10 آلاف نسخة وتوزيعها على المنشآت الصحية، إلى جانب تنظيم دورات تدريبية للعاملين، والاهتمام بالتطعيمات، حيث يتم استكمال تطعيم الفريق الصحى بالمنشآت الصحية والمستشفيات الجامعية بالمجان وتطعيم مخالطى مرض الالتهاب الكبدى الفيروسى «بى» بالمجان بتوفير جرعات طعم موزعة على 228 مركزا على مستوى الجمهورية، فضلا عن رفع الوعى، وعلاج المرضى الحاليين، مشيرا إلى انخفاض نسبة انتشار فيروس «سى» إلى 4.4% فى الفئة العمرية 1 59 عاما، طبقا لأحدث مسح طبى فى يناير 2016.