مسؤول أممي: فرص السلام بين فلسطين وإسرائيل «نادرة» ويجب اغتنامها

حذر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، من أن فشل القادة على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لعكس الوضع القائم بين الطرفين، من شأنه استمرار عيش شعبيهما كأسرى للخوف محاصرين في دورة دائمة من الصراع.
وقال «ملادينوف»، في كلمته بجلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، إن القرار رقم 2334 الذي تبناه المجلس في 23 ديسمبر الماضي، دعا إسرائيل إلى إظهار التزامها بحل الدولتين من خلال وقف الأنشطة الاستيطانية، مشيرًا إلى حث القرار للفلسطينيين على إظهار التزامهم من خلال إدانتهم بشكل واضح لجميع أعمال الإرهاب، واتخاذ خطوات ملموسة للحد من التحريض ضد الجانب الإسرائيلي.
واختتم ملادينوف كلمته قائلًا: «التاريخ الدموي الطويل للصراع العربي الفلسطيني وفر لنا العديد من الدروس، استفدنا فقط من بعضها، ولم نتعلم من الكثير، فأحد الدروس التي يجب أن نكون جميعًا قد استفدنا منها هو أن فرص دفع عملية السلام نادرة ويجب اغتنامها، والقيام بالتنازلات الضرورية لن يكون سهلًا».
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قد حث في 23 ديسمبر الماضي، على وضع نهاية للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وطالب إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967، وهو أول قرار يُمرر في مجلس الأمن متعلق بإسرائيل وفلسطين منذ عام 2008.
مسؤول أممي يقول إن من أهم دروس الصراع العربي الإسرائيلي هو ضرورة اغتنام عملية #السلام النادرة https://t.co/2nOzgs16kF pic.twitter.com/mM7ZuUm1q4
— الأمم المتحدة (@UNarabic) January 17, 2017