- مؤسس رابطة «ثورة أمهات مصر»: لا يوجد مدرسون للمواد العلمية باللغة الإنجليزية.. وقرار نقل الطالب لمدارس عربى غير منطقى قرر أولياء الأمور إرسال شكوى إلى رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، لوقف قرار وزير التربية والتعليم، الدكتور الهلالى الشربينى، بمنع تعريب امتحانات اللغات، ووجوب أن يؤدى الطالب الامتحان باللغة التى درس بها، الأمر الذى أثار غضب أولياء أمور، وقالوا إن الأمر سيلحق ضررا بطلاب الثانوية العامة فى المدارس الرسمية للغات بشكل خاص. وقال خالد صفوت، مؤسس رابطة «ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية المصرية» ل«الشروق» إن القرار ليس جديدا لأنه صادر منذ 2014 فى عهد الوزير الأسبق محمود أبو النصر، ولكن كان يستثنى طلاب الثانوية العامة، نظرا لعدم وجود مدرسين بالعدد الكافى لتدريس المواد العلمية باللغة الإنجليزية خاصة مادتى الاستاتيكا لشعبة علمى رياضة والجيولوجيا لشعبة علمى علوم، بالإضافة إلى عدم وجود كتب مدرسية باللغات الأجنبية لهاتين المادتين، ومنذ صدور هذا القرار وطلاب الثانوية العامة يؤدون امتحان هاتين المادتين باللغة العربية». وأضاف صفوت، أن صدور مثل هذا القرار دون إيجاد حل لهذه المشكلة صادم، وتساءل: هل أرسل الوزير مدرسين لتدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية؟، وهل وفر كتبا مدرسية بهذه اللغات؟، مستنكرا صدور مثل هذا القرار فى منتصف العام الدراسى، وتابع «كيف يطلب منهم الوزير الآن الدراسة والامتحان باللغة العربية؟». وأرسل الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة خطابا إلى جميع المديريات التعليمية لتسهيل إجراءات تحويل الطلاب المقيدين بالصف الثالث الثانوى بالمدارس الثانوية الرسمية للغات، الراغبين فى أداء الامتحانات باللغة العربية، إلى أقرب مدرسة ثانوية عامة تدرس باللغة العربية، كى يتمكنوا من أداء الامتحانات بها، مؤكدا ضرورة أن تتم تلك التحويلات بالكامل فى موعد أقصاه 5 يناير المقبل. ووصف مؤسس رابطة «ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية المصرية» القرار بأنه غير منطقى، وتساءل: «كيف يطلب الوزير من طالب أمضى عمره كله فى مدرسة لغات أن ينتقل إلى مدرسة باللغة العربية، وكيف يدفع ولى الأمر مصاريف مدرسة مرة أخرى؟». جدير بالذكر أن المعتاد لطلاب الثانوية العامة اختيار مادة واحدة من مواد الكيمياء والفيزياء والأحياء والرياضيات والجيولوجيا للامتحان فيها باللغة الانجليزية على أن يمتحنوا بقية المواد باللغة العربية عن طريق استمارة يبدون فيها رغبتهم فى تلك المواد الأمر الذى لم يحدث هذا العام.