«مجمع الخالدين» يحتفل باليوم العالمي للغة العربية وترحيب عربي بمجمع الشارقة

احتفل مجمع اللغة العربية بالقاهرة، اليوم، باليوم العالمى للغة العربية، بمشاركة أعضائه وعدد من الأكاديميين ومحبى لغة الضاد.
ودعا رئيس المجمع الدكتور حسن الشافعى فى كلمته، إلى إصدار قانون لحماية اللغة، مشيرا إلى صدور قوانين مرتبطة فى استخدامها بسنوات مضت، منها القانون الصادر عام 1958، حيث أصدر الرئيس جمال عبدالناصر القانون رقم 115، وعُرف بأنه قانون اللافتات.
وذكر رئيس المجمع أن ربط القانون باللافتات فى التسمية، جنى عليه، مشيرا إلى أن مادته الأولى توجب كتابة اللافتات باللغة العربية وألا تكتب بالإنجليزية، وإن كانت هناك لغة أخرى وجب أن تكتب بحروف أصغر أسفل العربية.
وقال الشافعى إن الأردن أصدرت قانونا العام الماضى يوجب على الدولة تنظيم امتحانات فى اللغة العربية لموظفيها، وأن القانون استوحى بعض نصوصه من القانون المصرى الصادر عام 1958، معربا عن أمله فى الاقتداء بالأردن فى إصدار قانون لحماية اللغة العربية.
وأشار إلى أن وجود اللغة العربية فى مصر سابق على الفتح الإسلامى لها، بل وسابق على ميلاد المسيح عليه السلام، وفق دراسة أنجزها الباحث السورى شكرى فيصل الذى تولى فى وقت سابق رئاسة المجمع العلمى فى سوريا.
ولفت إلى أن توصيات مجمع اللغة العربية لم تكن تنشر بالجريدة الرسمية منذ إصدار قانون بذلك فى عام 2008 حتى عام 2011 حيث بدأ وقتها نشر تلك التوصيات.
وتلت كلمة الشافعى، محاضرة لعضو المجمع الدكتور عبدالحكيم راضى الذى ألقى مختارات من الشعر العربى.
وجاء ختام الحفل، الذى أداره نائب رئيس المجمع الدكتور محمود الربيعى، بمحاضرة عضو المجمع الدكتور حافظ شمس الدين، بعنوان: لغتنا العربية.. إلى أين؟، ركز فيها على مستقبل لغتنا الجميلة.
وفى سياق متصل رحب الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بالمرسوم الأميرى الذى أصدره الشيخ سلطان بن محمد القاسمى، حاكم الشارقة، بإنشاء المجمع العربى للغة العربية بالشارقة.
وعبر الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب عن سعادته بهذا المرسوم، الذى جاء موافقا لليوم العالمى للغة العربية.
وقال الصايغ فى بيان أمس، إن قرار إنشاء مجمع للغة العربية فى الشارقة؛ هو إنجاز نوعى استقبله العالم العربى كله بالترحاب، مؤكدا أن مجمع الشارقة لن يتعارض فى أهدافه وبرامجه مع المجامع العربية الأخرى.