أكد اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ قنا، على أهمية المخطط الإستراتيجى للمحافظة خلال 20 عاما، لافتا إلى الجهد المبذول من قبل فريق العمل في إعداد ذلك المخطط، والذي تم إنجازه خلال مدة 9 أشهر من العمل الجاد. كما أكد أن ذلك المخطط يهدف لرسم الهويه المستقبلية والطريق نحو التنمية خلال الفترة القادمة، وأن تلك الجهود تعود لسرعة العمل والتعاون بين جميع فئات المجتمع كالجمعيات الأهلية المشاركة، وبمساعدة جميع قطاعات الخدمات بالمحافظة والمساهمة الفعالة من قبل المواطنين في المشاركة بوضع، واقتراح المشروعات ذات الأولويات والتي تحتاجها المحافظة. جاء ذلك خلال اللقاء الخاص بعرض المرحلة الثانية للمخطط الاستراتيجي لمحافظة قنا خلال 20 عام، والذي يعتبر اللقاء الرابع لعرض أولويات المشروعات التنموية للمخطط بالمحافظة، والذى حضره محافظ قنا وسكرتيرعام المحافظة، والدكتوره مها فهيم، نائب رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، والدكتور حسانين أبوزيد، أستاذ التخطيط العمراني بجامعة الأزهر ورئيس فريق العمل. وأضافت الدكتورة مها فهيم، أن إعداد تلك المخططات يتم على مستوى عدة محافظات بالجمهورية، ويهدف لوضع رؤي تنموية مستقبليه من خلال إلقاء الضوء على الثروات القومية والموارد المتاحة والتي لم يتم استغلالها علي النحو الأمثل، والانطلاق من وضعية المحافظة على الخريطه القومية 2052، إلى الحيّز العمراني من التمركز في الوادي إلى الانتشار على امتداد الحيّز الصحراوي، والإرتقاء بالبيئة العمرانية بالمساهمة في إعادة توزيع السكان، وتوفير شبكات المرافق والبنية الأساسية، إضافه إلى تنمية قطاع الاقتصاد المحلي. وعرض الدكتور حسانين أبوزيد، ورقه عمل وشرح تفصيلي للمخطط الاستراتيجي للمحافظة والرؤية المستقبليه للمشروعات المقترحة، والتي تم إنجازها خلال فترة إعداد المخطط في جميع قطاعات الخدمات، والتي تم الوصول من خلالها إلى مجموعه كبيرة من المشروعات المطروحة من خلال المقابلات، والعمل الميداني لتحديد الأولويات والتي انتهت نتائجها إلى وضع رؤي أهمها تعتمد على أن محافظة قنا قلعة الصناعات الغذائية، والتعدينية ذات الموقع الاستراتيجي الذي يدعم خروج إقليم جنوب الصعيد نحو العالمية.