وكيل «حقوق إنسان» النواب: لابد من حصة لتعليم الأخلاق بالمدارس بين الطلاب المسلمين والمسيحيين

أكد النائب محمد الغول وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ضرورة وجود حصة للأخلاق تجمع بين الطلاب المسلمين والمسيحين، ويقوم بتدريسها مدرس الحصة الدينية المسلم والمسيحي، مضيفًا أن النبي الكريم قال: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، فلابد من وجود حصة للأخلاق في جميع المدارس.
وتابع «الغول»، في بيان له اليوم الخميس، أن الله عزوجل حينما امتدح النبي الكريم في كتابه قال تعالى «وإنّك لعلى خُلِقٍ عظيم»، مما يوضح أهمية الأخلاق في ديننا العظيم، مؤكدًا أن الشخص الإرهابي الذي فجر الكنيسة وانتحر لا يفهم حقيقة الدين الإسلامي.
وأشار وكيل حقوق الإنسان، إلى أن الدين الإسلامي حرص في تعامله مع أصحاب الديانات الأخرى على إظهار العدل والقسط معهم، فقال الله تعالى «لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ»، مضيفًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر أصحابه عند الخروج إلى الغزوات ألا يقتلوا امرأةً، ولا صبيًّا، ولا كبيرًا، ولا يقطعوا شجَرًا، فكيف بمن يقتل الآمنين ويروعهم؟
وأضاف «الغول»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توعد من يظلم، وقال: «ألا من ظلم معاهدا، أو انتقصه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس، فأنا حجيجه يوم القيامة»، مضيفًا أن النبي توعد من يظلمه فكيف بمن يقتله؟
واختتم كلامه، على ضرورة وجود دور للأسرة في البيت لتعليم الطفل قبول الآخر، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي دين السماحة والوسطية.