أخلت قوات الأمن مساء الاثنين، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية من المتظاهرين وأجهضت وقفة كان العشرات من شباب الأقباط الغاضبون نظموها ودفعتهم للرحيل. وعادت الحركة المرورية كما هي قبيل تفجير كنيسة البطرسية. واستقبل البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة المرقسية من مسئولي الدولة والدبلوماسيين ورؤساء الكنائس الأخرى. وبدأت التعازي برئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ووزراء النقل والطاقة والبيئة والآثار والتعليم والهجرة والقوى العاملة، ثم سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية ، وسفير فرنسا، وإبراهيم إسحاق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، والمطران منير حنا، مطران الكنيسة الأسقفية.