أدان رئيس البرلمان الإفريقي روجيه انكوندو، الحادث الإرهابي الذى وقع أمس الأحد، بالكنيسة البطرسية بالعباسية وأسفر عن وفاة 23 شخصا وإصابة 49 آخرين، واصفا إياه ب«المأساوي». ووصف انكوندو، حلال مؤتمر صحفى عقده بمقر مجلس النواب الويم الإثنين، الحادث ب«الموسف»، مقدما خالص عزائه باسمه وباسم أعضاء البرلمان الإفريقى للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري وأسر الضحايا. وطالب رئيس البرلمان الإفريقى الصحافة والإعلام المصري، بأن ينقل للعالم الخارجي الوحدة التي عليها الشعب المصري بكافة طوائفه في مواجهة هذا الإرهاب الأسود. وقال، إن "الإرهاب لا دين ولا وطن له ولا يفرق بين مسلم ومسيحى، والدليل وقوع حادثين إرهابيين متتاليين أمام مسجد يوم الجمعة الماضية، وبالأمس داخل كنيسة"، مطالبا الشعب المصري بالوقوف صفا واحدا متكاتفا ضد هذا الإرهاب الذي يؤثر على مقدرات الدولة". واوضح انكوندو أن إفريقيا والعالم كله يعانى من الإرهاب ولابد من التكاتف للقضاء عليه، مشيرا إلى أن من أولويات البرلمان الإفريقي دراسة تشريعات جديدة لمحاربة الفكر المتطرف والإرهاب. وقال إن التفكير الارهابي لا يميز بين مسلم ومسيحي، ولا يهدف لديانة معينة، مؤكدا أن تقدم البلاد بالسلام دون ذلك لا يحدث تقدم، مشيرا إلى أن تصعيد العنف يؤثر علي الدولة اقتصاديا، وأنه يهدف بالأساس لضرب السياحة بالمقام الأول.