شهدت محافظة البحر الأحمر، اليوم الإثنين، حالة من الاستنفار الأمني وانتشارًا مكثفًا لقوات الأمني حول المنشآت الحيوية بمدن المحافظة، وانتشرت الدوريات الأمنية على كافة المنافذ الحدودية وحول الأديرة والكنائس، بالإضافة إلى نشر قوات التحرك السريع على مداخل ومخارج المحافظة، عقب تفجيرات كنيسة البطرسية بالعباسية تحسبًا لأي طوارئ. وأجرى اللواء محمد توفيق مدير أمن البحر الأحمر، جولة تفقدية للاطمئنان على مدى جاهزية القطاعات الأمنية والأقسام والمراكز وإدارة الحماية المدنية لمواجهة أي عنف أو شغب، موضحًا أنه تم تكثيف التواجد الأمني على مداخل ومخارج المحافظة وتشديد الإجراءات الأمنية في محيط مقار المنشآت الحيوية بالمحافظة، خاصة مبنى ديوان عام المحافظة والأديرة والكنائس ومحطات الكهرباء ومياه الشرب والبنوك ومكاتب البريد. وشدد مدير الأمن على أنه "لن يسمح لأي شخص بالخروج عن القانون أو الإخلال بالنظام العام"، مشيرًا إلى أنه تم تكثيف الخدمات الأمنية على الأهداف الحيوية والمنشآت العامة بمدن المحافظة، بالإضافة إلى الدفع بتشكيلات من الأمن المركزي حول مباني أقسام الشرطة كما تم نشر عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة والعناصر القتالية على الأكمنة الحدودية والطرق التي تربط المحافظة بمحافظات قنا وأسوان من المدخل الجنوبي والقاهرة من المدخل الشمالي تحسبًا لأي تسلل من العناصر الهدامة.