أدان مجلس نقابة الصحفيين الفرعية في الإسكندرية، اليوم، ما وصفه ب"الجريمة البشعة" الحادث الإرهابي، الذي أودى بحياة الآمنين من أبناء الشعب المصري داخل الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية في العباسية، أمس الأحد، وأسفر عن مقتل 23 شخصا، وإصابة 49 آخرين. ووصفت "النقابة" في بيان لها، الحادث أنه يُخالف كل مبادئ الأديان السماوية والقيم الإنسانية، ويهدف إلى التفرقة بين عنصري الأمة في محاولة فاشلة لضرب الوحدة الوطنية التي تمتد لعمق التاريخ، وأثبتت للعالم أجمع أنها وقت الشدائد والأزمات تكون أكثر قوة وصلابة. واعتبر "المجلس" أن يد الإرهاب الذي تسلح بالغدر والخيانة لا تُفرق بين مُسلم وقبطي، وأن تحقيق النهضة التي نسعى إليها فخر لكل مصري وأن الأمن القومي لا يستطيع أحد المساس به، وأن طلقات وقنابل الإرهاب لن تهزم كلمات وأقلام الحق التي لن تنفد أبدا، وسوف تتصدى لهذا الإرهاب الأسود وتدافع عن وطنها بالغالي والنفيس. وطالب "المجلس" المصريين بالوقوف صفاً واحداً كالبنيان المرصوص مع القيادة الوطنية وجميع أجهزة الدولة؛ للتصدي للعدو الذي يريد إشعال فتيل الفتنة وإلحاق الضرر بأمن وأمان مصر واستقرارها، داعيًا المصريين إلى وحدة الصف.