نعت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، ضحايا حادث الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الأحد، الذين حصدتهم يد الإرهاب، وذلك أثناء قيامهم بشعائر الصلاة وأغلبهم من النساء والأطفال. وأكدت الوزيرة، أن الإرهاب لا يفرق بين المسلمين والمسيحيين، مشيرة إلى أن هدف أيدي الإرهاب الغادرة النيل من عزيمة مصر وإرادتها للترقي وتحقيق التنمية لكن الشعب المصري، مسلمين ومسيحيين، فطنوا إلى أن هؤلاء يسعون إلى بث الفتنة ونشر الفوضى والهدف في النهاية مصركما يؤكد كل يوم أن الإرهاب لا دين له ولا وطن.