أورد تقرير لمركز معلومات مجلس الوزراء، أن بيع شركة «إيني» الإيطالية لحصة 10% من حقل «ظهر» في البحر المتوسط لشركة «بريتش بتروليم» البريطانية وعرض 5% آخرين للبيع لنفس الشركة، ليس له أي تأثير على مصر أو حصتها في هذا الحقل. وأضاف التقرير الدوري الصادر عن مركز المعلومات للرد على الشائعات، اليوم الإثنين، أن عملية البيع والشراء تتم وفقًا لشروط عقد التنمية المتفق عليه مع شركة «إيني» الإيطالية في فبراير الماضي، وبناء عليه تم تأسيس شركة بتروشروق تحت مظلة شركة بترول بلاعيم الشريك المصري لشركة «إيني». وأكد مجلس الوزراء، بناء على تقرير من وزارة البترول، أن بيع أي شركة جزء من حصتها هو أمر طبيعي جدًا ومتعارف عليه دوليًا؛ لأن الالتزامات التي نصت عليها الاتفاقية تنتقل للطرف الثالث مباشرة، وبالتالي فإن برامج التنمية مستمرة بنفس خططها التي تم اعتمادها وحصة مصر لم ولن تتغير في هذا الإطار. وأوضح التقرير أن تواجد شركتين عالميتين في مشروع من أكبر المشروعات في البحر المتوسط، مشروع اكتشاف حقل ظهر للغاز الطبيعي في البحر المتوسط، يعطي رسالة للشركات الكبرى بأن مستقبل المياه العميقة واعد بالبحر المتوسط، كما أن تزاوج الخبرة البريطانية مع الخبرة الإيطالية يعطي دفعات أكبر لإنجاز هذا المشروع في التوقيتات المحددة، وأن الاحتمالات الغازية في هذه المنطقة هي احتمالات جيدة.