طلب الرئيس الإيراني حسن روحاني من العراق، الجمعة، التحرك "بحزم أكبر" ضد منفذي الهجمات غداة اعتداء أودى بحياة سبعين من الزوار الشيعة معظمهم إيرانيون، في هجوم تبناه تنظيم داعش في جنوببغداد. وقال روحاني، في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إن "العمل الإرهابي الآلم في منطقة الحلة العراقة الذي أدى إلى استشهاد وإصابة جمع من زوار الأمام الحسن أدمى قلوب جمع المسلمن خاصة المسلمن الشعة". وأضاف: "أطلب من الحكومة العراقية التعامل بحزم أكبر مع المتورطن في مثل هذه الأعمال غير الإنسانية". وأكد الرئيس الإيراني أن "حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تزال عازمة ومصممة على الكفاح الشامل ضد الإرهابيين والمتطرفين، وأنها على قناعة بأننا سنشهد قربا النصر النهائي للشعب العراقي في مكافحة المجموعات الإرهابية وحماتها". وقتل سبعون شخصا وأصيب عشرون آخرون على الأقل غالبيتهم من الزوار الشيعة الإيرانيين العائدين من كربلاء، الخميس، في تفجير تبناه تنظيم داعش جنوب شرق بغداد. ووقع الهجوم بينما تحقق القوات العراقية تقدما في عملية استعادة الموصل وضيقت الخناق على تنظيم داعش داخل المدينة الواقعة في شمال العراق.