وجهت معيدة بجامعة كفر الشيخ، رسالة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أشرف الشيحي، خلال لقائه بممثلي الهيئة المعاونة بالجامعات اليوم الثلاثاء، وهي: «معظم أبناء أعضاء هيئة التدريس يتم تعيينهم في الكليات، وإحنا عايزين نقضي على توريث المناصب، وزي ما رفضنا توريث الحكم لجمال مبارك، نرفض توريث أبناء الدكاترة في الكليات للتعيين بالواسطة». وطالبت المعيدة وزير التعليم العالي، بأنه يتم تعيين المعيدين بالإعلان، من خلال تشكيل لجنة متخصصة من خارج الجامعة المتقدم لها الراغب في التعيين، تقوم بقياس أدائه وامتحانه، على أن يكون من بين المعينين الأول على الدفعة تقديرا لجهوده وتفوقه. ورد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هذا الأمر ليس قاعدة في تعيين المعيدين بالجامعات، قائلا: "الدكتور ماهر الدمياطي، رئيس جامعة الزقازيق الأسبق طلب مني عندما كان عميدا لكلية الهندسة أن يقبل ابنه في أحد أقسام الكلية، وقلت له لابد أن يحصل على التقدير المناسب وعندما دخل هذا القسم، سقط فى مادة وأعادها، وليس بالضرورة أن يكون التجاوز وارد، ولو حد اتظلم ييجي يقولي". وأضاف الشيحي، في رده على المعيدة: "نحن جزء من المجتمع ولدينا الكويس وكذلك لدينا النص ونص، وما نرجوه الآن: هل هناك آلية لضمان أن كل المعيدين يكونون جيدين؟ لأن فيه ناس بتخرج من بيئة محترمة وناس تخرج من بيئة تقبل التجاوزات". من جانبه، رد الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنوفية، أنه كان لديه 3 أبناء في كليات مختلفة في الجامعة، وجميعهم تعطلوا عاما في الدراسة ولم يتدخل لصالح أي منهم". وطرح «الشيحي» سؤالا على شباب الهيئات المعاونة خلال اللقاء حول ما هى الآلية المناسبة والنظام الأفضل لتعيين المعيدين، قائلا: "النظام الحالي للتعيين هذا ما وجدنا آباءنا عليه، وقبل التطرق لتعديله يجب أن أعرف منكم النظام الأمثل، والبعيد عن الواسطة والمحسوبية".