• مشروعات التطوير تتم بادى أبناء ماسبيرو والشركات الراعية لا تفرض شروطها • لسنا طرفًا فى خلاف «برزنتيشن» مع شوبير.. والكرة فى ملعب المذيع • نعمل على فتح الباب أمام إسهامات القطاع الخاص لتطوير الشاشة.. ولدينا كثير من المشروعات تنتظر التمويل • خلو مقعد رئيس قناة نايل سينما لم يؤثر على الأداء لأننا وضعنا نظامًا يحررها من البيرقراطية حسم الإعلامى حسين زين، رئيس قطاع القنوات المتخصصة، الجدل الدائر منذ فترة فى كواليس اتحاد الإذاعة والتليفزيون حول مستقبل القطاع، وأكد فى تصريحات خاصة ل«الشروق» أن التصورات التى يطرحها البعض حول تأسيس شركة جديدة باسم شركة تليفزيون النيل لترك القطاع فيها كثيرا من المغالطات والمبالغات. وقال زين إنه يعمل على التوسع فى تفعيل نظام الرعاية، التى تم تطبيقها فى قناة نيل سبورت، وذلك من خلال فتح الباب أمام مشاركات القطاع الخاص فى تطوير الشاشة، والمحتوى الإعلامى بالشكل الذى يمكن من خلاله تقديم خدمة متميزة للمشاهد المصرى والعربى، وفى نفس الوقت يمكن أن يدر عائدات تمكن من الاستمرار فى عمليات الإنتاج، والتطوير المستمر للشاشة. وأكد رئيس قطاع القنوات المتخصصة أن أى تطوير فى قنوات قطاع المتخصصة تتم بسواعد ابناء القطاع، مشددا على أن قناة النيل الرياضية تدار وفق قوانين ولوائح اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وغيرها من القواعد المتعارف عليها فى إدارة قنوات ماسبيرو، ونافيا ما يتردد حول فرض شركة برزنتيشن الراعية للقناة شروطها على القرارات، التى تخص نايل سبورت، وقال: «علاقتنا بالشركة تحددها بنود التعاقد، وليس لها أن تفرض قرارات علينا». وأضاف أن قطاع القنوات المتخصصة ليس لها شأن فى الخلاف الدائر بين القناة الإعلامى أحمد شوبير، وأنه لا تدخل من أحد فى القرارات، التى يتخذها المسئولون فى ماسبيرو، وقال: «نتخذ القرارات فى ماسبيرو بكل شفافية ومن موقع المسئولية الملقاة على عاتقنا، ونراعى فيها الصالح العام». وعلق قائلا: إن هجوم شوبير على الشركة كان فى برنامجه على قناة أخرى، وليس على قناة تابعة للتليفزيون المصرى، ومن هنا فإننا فى ماسبيرو ليس لنا أن نتخذ قرارا بشأنه، ولهذا فإن شوبير ما زال موجودا على جداول استاد النيل إلى أن يتخذ هو قراره بالرحيل، واتفاقاته المالى مع الشركة أمر يتم حله بينهما، ودونما أى تدخل من جانب ماسبيرو. وكشف زين عن قرب الانتهاء من تجديد استوديوهات نايل سبورت فى ماسبيرو، حيث يتم حاليا بناء ديكورات جديدة للبرامج، والتى ينتظر أن تدخل الخدمة قريبا، وفى نفس الوقت يتم تجديد استويوهات باقى القنوات المتخصصة تباعا. وقال: إن تأخير الانتهاء من استوديوهات نايل سبورت جاء بسبب تأخر اعتمادات القطاع الاقتصادى، موضحا أن الاتفاق فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون كان ينص على تخصيص 10% من قيمة عائدات الإعلان للقناة الرياضية يذهب إلى تطوير القناة، ولكن القطاع الاقتصادى لم يلتزم بضخ هذه النسبة لمشروع تطوير القطاع، ومن هنا ما زالت القنوات المتخصصة تنتظر اعتمادات ميزانيات التطوير. وعلق زين، قائلا: «لدينا كثير من المشروعات التى تمت دراسة كل جوانبها، ولكنها تنتظر إشارة الانطلاق فى التنفيذ، وهى الإشارة المعطلة لأسباب تمويلية، خاصة أن التمويل الذى يحصل عليه ماسبيرو من الحكومة يوجه كله لتغطية بند الأجور، وليس للتطوير أو الإنتاج أى نصيب منه، ومن هنا أنتظر كثيرا من المشروعات المهمة، ومنها مشروع التحول إلى البث بنظام الفائق الجودة HD، والذى تم الانتهاء من دراسته مع الهندسة الإذاعية، وهو ما سيحقق طفرة حقيقية فى المشاهدة، خاصة فى قناة النيل للرياضة». وعن أزمة رئيس قناة نايل سينما، قال زين: إن قرار عدم التجديد للسيناريست سيد فؤاد جاء من جهات خارج ماسبيرو، ولكنه موجود فى القناة بقرار داخلى كمشرف فنى على القناة، والقناة تسير بشكل منتظم رغم خلو مقعد الرئيس، لأنها تعمل وفق نظام الخاص بها، يقوم على توزيع الأدوار والمسئوليات، وهو نظام جديد نضعه للقضاء على البيروقراطية الحكومية، وفى نفس الوقت يوجد نائبان لرئيس القطاع، يشرف كل منهما على مجموعة من الإدارات، ويعوض غياب رئيس القناة فيما يخص بعض الإجراءات الإدارية. وأشار إلى أن نايل سينما ليست الادارة الوحيدة الخالية من رئيس، فهناك قناة التعليم العالى تسير من غير رئيس وكذلك القناة التعليمية، ونايل كوميدى، والإدارة المركزية للخدمات الفنية، ورغم ذلك لم يشعر أحد بخلو هذه المناصب الإدارية، بل إن قناة نايل سينما ما زالت تنافس على الساحة العربية، وتقوم بتغطية مهرجانات السينما العالمية، وتصلنا دعوات من ادارات المهرجانات الكبرى فى المنطقة لتغطية فعالياتها، وهذا نجاح كبير للقناة. فيما أشار أيضا إلى دعم القناة بمجموعة من الأفلام المهمة، والتى تم تدعيم مكتبة نايل سينما بها، حيث حصلت القناة على حقوق عرض 175 فيلما ما بين الأبيض والأسود والألوان، وجارٍ التفاوض على مجموعات أخرى من الأفلام القديمة والجديدة. وعلى صعيد آخر وصف حسين زين قناة ماسبيرو زمان بأنها بنت القطاع الصغرى، معبرا عن سعادته بما تحققة القناة عبر الاستخدام الجيد والمدروس لتراث ماسبيرو. وقال: إن ماسبيرو زمان ما زالت فى مرحلة البناء، وأنه يتم التغيير التدرجى فى شكلها حتى تكتمل الصورة، التى تم رسمها لها، والتى بدأت بتقديم مواد بالأبيض والأسود، لتذكير الناس بالرعيل الأول من أبناء ماسبيرو، والذين قادوا حركة التنوير فى الستينيات ومطلع السبعينيات، ثم الأعمال الملونة من منتصف السبعينيات وحتى نهاية الثمانينيات، والمرحلة المقبل سيتم المزج بين كل الأعمال القديمة، والتى تحمل صفة الأعمال التراثية، والتى لا يمكن أن يراها المشاهد إلا على شاشة ماسبيرو زمان. وقال: إنه تم وضع خريطة كاملة للقناة بحيث يستطيع المشاهد معرفة ما سيتم تقديمه على شاشتها لمدة شهر كامل، مشيرا إلى أن القطاع يولى اهتماما خاصا للتنويه عما تعرضه ماسبيرو زمان من برامج ومسلسلات ومسرحيات، ومباريات كرة قدم، حيث تعرض تلك التنويهات على كل القنوات المتخصصة.