قررت المحكمة العسكرية تأجيل القضية رقم 185 لسنة 2016 والمتهم فيها القيادي الإخوانى محمد كمال الذي لقي مصرعه في تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن أثناء محاولة القبض عليه و52 متهمًا آخرين من خلايا النوعية لجماعة الإخوان إلى جلسة 24 نوفمبر للاطلاع. وضمت قائمة المتهمين كلاً من: «القيادى الإخواني محمد كمال، عرفة على محمد على، سامة فكرى عباس، بسام محمد سليمان، سيد أبا الحسن محمد، أمير محمد عبد السيد، كريم صادق سعد، أسامة مصطفى محمد، مصطفى صلاح الدين همام، السيد محمد السيد، صفوت إبراهيم أحمد، محمد عبد الحكم علي، صلاح محمد بسطاوي، محمد شكري إبراهيم، رجب منصور محمد، محمد علي أنور، يوسف السيد فرج، إبراهيم محمد العزب، أحمد محمد عبد الله، عامر مصطفى حسن، على حسن علي، عبد الله رأفت أحمد، عبد الرحمن رأفت أحمد، محمد هشام سيف الدين، السيد إبراهيم محمد، أحمد رضا نصر، محمد بسيوني عطية، بلال أحمد حسين، محمد خالد محمد، إسلام أحمد خميس، عبد الرحمن شكري إبراهيم، عبد المؤمن نصر قطب، أحمد مصطفى عبيد، محمد أحمد محمد، وائل حامد جابر، أنس مجدي منير، يوسف نجاح الدين، يحيى عبد المنعم محمد، محمود إسماعيل علي، عبد الرحمن علي عبد العظيم، إسلام محمد السيد خلاف، أحمد الشحات هاشم، حسام حسن حسين، أدهم أيمن على، محمد على توفيق». وجاءت الاتهامات في أمر الإحالة، بأن المتهمين من الأول وحتى الرابع عشر أسسوا على خلاف أحكام القانون عصابة مسلحة كان الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية والحقوق العامة للمواطينين وغيرها من الحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون واستهداف أفراد الشرطة والجيش، والاعتداء على الأماكن والمرافق العامة وتولى المتهمين قيادتها تحت مسمى العمليات النوعية، واتخذوا من الإرهاب وسيلة لتنفيذ وتحقيق أغراضهم. كما كشفت التحقيقات أن القيادي الإخواني محمد كمال و13 متهما آخرين أمدوا الخلية الإرهابية بمعونات مادية ومالية، كما تولوا توفير مقرات تنظيمية وأموال وسيارات ومعلومات لتحقيق أغراض جماعة الإخوان. كما وجهت النيابة اتهامات لباقي المتهمين بالانضمام لجماعة مسلحة وتلقيهم تدريبات على الأسلحة والذخيرة وزرع المفرقعات ورصد الأهداف لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن. وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمين اقتحام جراج شركة العامرية للبترول، والاعتداء على أفراد الأمن المكلفين بتأمينه وتهديهم بالأسلحة النارية، واشعال النيران في عدد من السيارات المتواجدة بالجراج.