شارك خالد فهمي وزير البيئة، نائبا عن رئيس الجمهورية اليوم، في اجتماع القادة الأفارقة خلال قمة أفريقيا التي دعا إليها ملك المغرب، وذلك بحضور رئيس غينيا ورئيس بنك التنمية الأفريقي ووزير البيئة النيجيري، للتأكيد على الإعلان الصادر عن القمة بضرورة الاهتمام بإجراءات وسياسات التكيف لدفع التحول الاقتصادي والاجتماعي بأفريقيا. وأكد الإعلان على ضرورة تفعيل المبادرات ذات الصلة بتغير المناخ مثل: التكيف، والتكيف في مجال الزراعة، الجدار الأخضر، الغابات في منطقة المتوسط والساحل، والمبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة والحفاظ على حوض التشاد، وطالب الإعلان شركاء التنمية بدعم التعاون من خلال إعطاء الدعم الفعال والمحدد لتحقيق هذه الطموحات بزيادة التمويل لتغير المناخ، وخاصة التوازن في التكيف من حيث تنمية القدرات ونقل التكنولوجيا. وخلال كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس الجمهورية، قال فهمي، إن دعم مصر يهدف لزيادة طموح القارة الأفريقية في تحقيق التوازن بين التخفيف والتكيف، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يمكن منحه عدة أسماء، منها: مؤتمرات "التنفيذ، وأفريقيا، والتكيف"، وذلك لتأثير تغير المناخ على قطاعات مختلفة مثل المياه والزراعة والصحة والطاقة والبنية الأساسية والسواحل. كما التقى وزير البيئة المصري، على هامش المؤتمر، بيتر تمسون الرئيس الحالي للدورة 17 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك لبحث سبل التعاون في مجالات البيئة المختلفة ومنها التكيف وآثاره على السواحل والمحيطات، وأهمية الاهتمام بالحد من تلوث المحيطات، والتركيز على العمل للحد من آثار تغير المناخ على المحيطات والسواحل مع ضرورة تركيز دعم مصر للتصدي لآثار تغير المناخ.