لا توجد فروق سعر عند سداد الأقساط المستحقة بالدولار قال يحيى أبوالفتوح، نائب رئيس البنك الأهلى المصرى، أكبر بنك حكومى فى السوق إن مصرفه قام بتوفير مبلغ 220 مليون دولار لتمويل عمليات استيراد خلال الأسبوع الماضى، وذلك لأول مرة منذ عامين من حيث القيمة. وقال أبوالفتوح إن البنك يوفر الدولار لكل العمليات الاستيرادية خاصة المواد الغذائية والأدوية والمواد الخام. وعن إمكانية حدوث تعثر لعملاء القروض الدولارية، بعد ارتفاع سعر الدولار، قال أبوالفتوح: «حسب تعليمات البنك المركزى المصرى يحظر منح تسهيلات وقروض بالعملة الصعبة إلا للعميل الذى يتوافر لديه مورد دولارى لضمان قدرته على السداد، وبالتالى فإن ارتفاع سعر الدولار لن يمثل عائقا أمام قدرة المقترضين بالدولار على السداد، لعدم تحملهم فرق سعر». كان البنك المركزى المصرى قرر يوم الخميس 3 نوفمبر 2016، تحرير تعويم سعر صرف الجنيه المصرى، وأن يتم التسعير وفقا لآليات العرض والطلب، وإطلاق الحرية للبنوك للتعامل بالنقد الأجنبى من خلال آلية الإنتربنك الدولارى. واستبعد أبوالفتوح، تحمل البنك لفروق سعر عند سداد القروض الدولارية، التى حصل عليها من مؤسسات مالية لاقراضها بالعملة المحلية، قائلا: «القروض الدولارية التى حصل عليها البنك بغرض إعادة اقرضها بالعملة المحلية، يقوم البنك باستثمارها، وتوفير ما يعادلها بالعملة المحلية من ودائعه». وأظهرت مؤشرات نتائج أعمال البنك عن العام المالى 2015 2016، نمو حجم الودائع بمعدل 25%، لتصل إلى 560 مليار جنيه، مقابل 448 مليار جنيه، وزيادة محفظة القروض والتسهيلات إلى 231 مليار جنيه، مقابل 223 مليار جنيه، وارتفاع إجمالى المركز المالى للبنك إلى 700 مليار جنيه بمعدل نمو 35%.