خبراء: القرصنة قد تُفسد الانتخابات الأمريكية

حذر خبراء من هجمات إلكترونية «كابوسية» على الولايات المتحدة مع انطلاق الانتخابات الرئاسية ما قد يؤدى إلى تخريب العملية الانتخابية، حسبما أفادت صحيفة دايلى تليجراف البريطانية أمس.
وزادت المخاوف من استهداف الانتخابات «إلكترونيا» خلال الأسبوعين الماضيين، عندما أدت هجمات إلى توقف مئات المواقع المشهورة، من بينها نيتفليكس وإيباى، إضافة إلى انهيار الإنترنت بالكامل فى دولة ليبيريا.
لكن الخوف مما قد يحدث لاحقا. ففى أسوأ السيناريوهات، قد يشن القراصنة هجوما شاملا، لتخريب آلات التصويت، ونشر وثائق حقيقية أو مزيفة عن أحد المرشحين، وإسقاط العديد من المواقع الإلكترونية التى تقدم معلومات حيوية عن عملية التصويت والنتائح.
وخلال الايام الماضية أعلنت 10 ولايات عن إقدام قراصنة على اختراق أنظمتهم، خلال التحضير للانتخابات، ما أثار القلق بشأن تكنولوجيا حماية التصويت، بينما دعت وزارة الأمن الداخلى الهيئات الانتخابية إلى التواصل معها من أجل تقييم ودعم أنظمتها.
وهناك مخاوف من تسريب معلومات بشأن المرشحين، قبيل يوم الانتخابات، حيث يمكن تسريب معلومات مزيفة التأثير على أحد المرشحين.
كما يمكن أن يحاول القراصنة زعزعة ثقة الناخبين فى العملية الانتخابية، عبر تسريب غير دقيق لنتائج الفرز الأولى، أو نشر معلومات مضللة بالإضافة إلى تعطيل عملية نشر النتائج الأولية على الصفحات الالكترونية المعتمدة لدى الجمهور الأمريكى.