زار وزير الآثار الدكتور خالد العناني، ومحافظ الأقصر محمد بدر، والسفير أندريه بارون سفير فرنسا في القاهرة، اليوم الجمعة، منطقة البر الغربي بالأقصر، برفقة وفد فرنسي من علماء الآثار والثقافة وعدد من قيادات وزارة الآثار. وحرص "العناني"، على زيارة مقبرة توت عنخ آمون لإحياء الذكرى ال 94 لاكتشاف مقبرته على يد عالم الآثار البريطاني هيوارد كارتر عام 1922، كما زار مقبرة سيتي الأول بعد 4 أيام من افتتاحها من جديد للزيارة. وأكد أنه منذ افتتاح مقبرتي نفرتاري بوادي الملكات وسيتي الأول بوادي الملوك في الأول من فبراير الجاري زار مقبرة نفرتاري 38 زائرًا، كما زار مقبرة سيتي الأول 43 زائرًا، معربًا عن سعادته بعدد الزائرين، متوقعًا أن تشهد الأيام القادمة تزايدًا كبيرًا في حركة السياحة الوافدة إليهما. وفي كلمتة خلال مراسم الاحتفال بمرور 25 عامًا على البعثة المصرية الفرنسية في معبد الرامسيوم بالأقصر، أعرب وزير الآثار، عن سعادته بعودته مرة أخرى إلى الأقصر في أقل من يومين؛ وذلك للمشاركة في احتفال المحافظة بعيدها القومي والاحتفال بمرور 94 عامًا على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، مشيرًا إلى التعاون المثمر بين وزارة الآثار والبعثات الأثرية الفرنسية والتي وصل عددها إلى أكثر من 30 بعثة. وعقب ذلك كرم وزير الآثار والسفير الفرنسي، العاملين والأثريين المصريين والفرنسيين الذين عملوا على مدار ال 25 عامًا الماضية في هذه البعثة وكذلك اسم الراحل الدكتور محمد الصغير رئيس قطاع الآثار المصرية الأسبق لما أعطاه من جهد للحفاظ على تراث مصر الأثري وإثراء الحياة الأثرية، وتسلم الجائزة ابنه الدكتور مصطفى الصغير الذي أعلن إنشاء جمعية باسم أبيه لدعم العمل الأثري. كما كرم الدكتور خالد العناني، كذلك أعضاء مدرسة الحفائر بمعابد الكرنك.