الداخلية تكشف تفاصيل سقوط 3 كيانات إخوانية متورطة في عمليات بالجملة الكيانات متورطة في محاولة اغتيال النائب العام المساعد والمفتي ضبط اوراق تنظيمية لتقسيم البلاد وأسلحة وذخيرة أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها القبض على خلية تحمل أسماء "حركة سواعد مصر – حسم – لواء الثورة"، متورطين فى تنفيذ محاولتى الاغتيال للنائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز والدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق. وقالت وزارة الداخلية، فى بيانها "إنه فى إطار جهود الوزارة لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار ومواجهة مخططات التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان والعمل على تقويض نشاط كوادرها وإفشال مخططاتهم الإجرامية ضد مؤسسات الدولة، فقد كشفت المعلومات والرصد الأمنى لأنشطة الجماعة "الإرهابية" عن اضطلاع قياداتها الهاربة بالخارج بتطوير هيكلها التنظيمى بالداخل بتشكيل كيانات مسلحة بمسميات جديدة "حركة سواعد مصر – حسم – لواء الثورة"، واستغلالها كواجهة إعلامية ينسب إليها عمليات العنف التى تنفذها الجماعة. وأضافت الوزارة أنه تم التعامل مع المعلومات، وأثمرت النتائج عن تحديد القيادات والكوادر المتورطة فى ذلك التحرك داخل وخارج البلاد، وضبط العديد منهم على مستوى مختلف المحافظات فى الإطار القانونى، ومن أبرزهم "محمد السعيد محمد فتح الدين – أحمد تونى عبد العال تونى – عبد الحكيم محمود عبد الحكيم – نبيل إبراهيم الدسوقى محمد – مؤمن محمد إبراهيم عبد الجواد"، وتحديد العديد من الأوكار المخصصة للتدريب والإيواء والتخزين وتصنيع العبوات المتفجرة، وكان أبرزها معسكر تدريبى بمنطقة جبلية بمحافظة أسوان. كما تم ضبط العديد من الأسلحة والمتفجرات بحوزة المتهمين منها 62 قطعة سلاح متنوعة، و9 عبوات معدة للتفجير من مادة RDX شديدة الانفجار، وكمية كبيرة من المواد الكيميائية تستخدم فى تصنيع المتفجرات. كما تم ضبط سيارتين كانتا مجهزتين للتفخيخ، وكمية كبيرة من الطلقات مختلفة الأعيرة، ومبالغ مالية لعملات محلية وأجنبية وأوراق تنظيمية تشتمل على استراتيجيات التحرك المسلح والإعلامى للجماعة والتكليفات الواردة من الخارج تحمل اعترافات قيادات الجماعة، أبرزها أوراق بخط اليد للقيادى الهارب محمد عبد الرحمن المرسى مسؤول لجنة الإدارة العليا للجماعة الإرهابية، تتضمن إقراره بإرتكاب الجماعة لعدة أعمال إرهابية، منها حادث اغتيال الشهيد المستشار هشام بركات "النائب العام السابق"، وتلقيهم دعم مالى من بعض أجهزة الاستخبارات الخارجية لقيادات التنظيم بالخارج والداخل، وحصول القيادى المتوفى محمد كمال على بعض تلك المبالغ. كما ضبط الأمن وثيقة مؤرخة فى 22/ 5/ 2014 باسم مشروع تشكيل جبهة سيناء ضد التمييز تتضمن الإشارة لاستحداث كيان تسيطر عليه الجماعة الإرهابية فى سيناء بدعم من الخارج يتبنى ما أطلقوا علية "قضية سيناء" ويهدف إلى صناعة خصم ضد الدولة يدعى بتعرضهم للاضطهاد بهدف تدويل القضية وإبراز التمييز الجغرافى والديمغرافى لسيناء. وألقت عمليات الفحص الضوء على العديد من المعلومات المتعلقة بنشاط الجماعة الإرهابية تمثلت فى إضطلاع بعض كوادرها الهاربة بالخارج على رأسهم القيادى الهارب بتركيا على بطيخ بإعداد استراتيجية العمل المركزى بالبلاد تحت مسمى "القيادة العامة للجان الحراك المسلح" وتضطلع باعتماد المناهج الجهادية وتأصيل عملياتهم الإرهابية شرعًا ووضع برامج تدريبية لاستخدام الأسلحة وتصنيع المتفجرات وكذا دورات فى تكنولوجيا المعلومات منها التزوير والطباعة والتنكر والمونتاج، ومقاومة التحقيقات ببعض الدول، كما حددت النتائج أبعاد الهيكل التنظيمى للتحرك القائم على تقسيم البلاد إلى عدة قطاعات جغرافية رئيسية تتكون من مجموعه من الوحدات والخطوط العملياتية وتضم عناصر حركية تختص بالرصد، والتنفيذ والتصنيع والتنكر وتعمل تحت مسمى "حركة سواعد مصر – حسم – لواء الثورة". وكشفت نتائج الفحص هوية منفذى حوادث العنف التى استهدفت أفراد وضباط الشرطة والشخصيات العامة، وجاء أبرزها محاولة اغتيال المستشار النائب العام المساعد، حيث اعترف المتهم نبيل إبراهيم الدسوقى محمد بارتكاب الحادث بمشاركة أحد كوادر التنظيم وقيامة برصد منزل المستشار النائب العام المساعد بمنطقة التجمع الخامس وتجهيز إحدى السيارات بعبوة ناسفة وتفجيرها عن بعد أثناء مرور سيارته. وتبين ارتكابهم محاولة اغتيال المفتى السابق الدكتور على جمعة، واعترف المتهم مؤمن محمد إبراهيم عبد الجواد وشهرته مؤمن الحمراوى وآخرين بمشاركتهم فى ارتكاب الحادث، وتبين ارتكابهم تفجير عبوة أمام نادى الشرطة بدمياط، حيث اعترف المتهمين "أحمد الدسوقى مصباح زغلول، معاذ حمدى محمد صالح" بصناعة العبوات التى تم زرعها أمام نادى الشرطة بدمياط بالاشتراك مع مجموعة من كوادر الكيان، التى أسفرت عن انفجار إحدها وإصابة عدد من رجال الشرطة.